عضو مجلس علمي يفضح خروقات وتزوير اختبارات التأهيل الخاصة بالخطابة والإمامة والأذان
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
أعلن الأستاذ ادريس ادريسي عضو المجلس العلمي المحلي لخنيفرة أن خروقات كبيرة شابت اختبارات التأهيل الخاصة بالخطابة والإمامة والأذان في الدورة الأخيرة.
انتهت حسب المتحدث بتغيير محاضر بعض اللجان وتزوير نتائجها من الرئيس وبعض الأعضاء بعد ضغوطات كبيرة وهائلة من جهات نافذة داخل المؤسسة العلمية.
وكتب في “بيان للرأي العام” نشره على حسابه في فيسبوك بعد قوله تعالى: (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه): “تبرئة للذمة، ووفاء بأمانة العلماء التي عهد إلينا أمير المؤمنين حفظها وأوكل إلينا حمايتها؛ أعلن للرأي العام المحلي والوطني أن اختبارات التأهيل الخاصة بالخطابة والإمامة والأذان بالمجلس العلمي المحلي لخنيفرة الدورة الأخيرة قد شابتها خروقات كبيرة انتهت بتغيير محاضر بعض اللجان وتزوير نتائجها من الرئيس وبعض الأعضاء بعد ضغوطات كبيرة وهائلة من جهات نافذة داخل المؤسسة العلمية”.
وأضاف ذ.ادريسي “وإذ نطالب الوزارة الوصية والجهات المعنية بإحداث لجنة علمية نزيهة ومستقلة لتقصي الحقيقة؛ فإني أؤكد للجميع أني أمتلك الأدلة القطعية والحجج اليقينية التي تثبت صحة التهمة وتقطع الطريق أمام محاولة إنكارها”.
وتابع في ذات البيان “كما أؤكد للجميع على أني بذلت كل الجهود وسلكت كل السبل لإجبار المتهمين على التراجع على هذه الخيانة الكبيرة في سرية تامة حفاظا على سمعة المؤسسة ومكانتها في قلوب الناس، إلا أن امتناع المتهمين عن التراجع عن قرارهم بعد استقوائهم بالجهات النافذة أكرهنا على الاستعانة بالإعلام تنويرا للرأي العام”.
وختم ذ.ادريسي بيانه بقوله تعالى “(وأما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينة غصبا). خرقها نجاتها. وصدق الله إذ يقول: (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)”.