عضو من “اللجنة العلمية” يحذر من خطورة “أوميكرون” على الأطفال الرُّضَّع
هوية بريس – متابعات
يتواجد بأقسام الإنعاش حاليا ثلاث أطفال رضع في حالة خطرة بسبب إصابتهم بالمتحور الجديد عن فيروس كورونا “أوميكرون”.
هذا ما كشفت عنه أمينة بركات طبيبة الأطفال، وعضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كورونا، حيث ذكرت أن هؤلاء الأطفال أصيبوا بالفيروس نتيجة للعدوى، ونتيجة لعدم تلقي أمهاتهن التلقيح بجرعاته الثلاث، مما تسبب في إصابة أبناءهن بعد الولادة.
وأوضحت المتحدث ذاتها أنه بسبب أوميكرون الذي ينتشر بسرعة كبيرة بين الناس، بدأت اللجنة العلمية للتلقيح تلاحظ إصابة نساء حوامل ومواليد ورضع جدد بمضاعفات خطيرة بسبب المرض، مشيرة إلى أن هذه الحالات تعطي انطباعا هو أنه ينبغي تعزيز مناعة النساء الحوامل والحفاظ على الرضاعة الطبيعية، بغرض الرفع من مستوى مناعة الأطفال بعد الولادة.
وشرحت بركات أن النساء الملقحات يتمتعن بمستوى عالي من المناعة، وهذا المستوى يمكنه أن يساعد أجنة الرضيع من الحماية ضد الفيروس، خاصة إذا باشرت الأم في الرضاعة الطبيعية، حيث يضمن ذلك مناعة معززة أكثر.
وقدمت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تضيف بركات، توصية في ما يخص النساء الحوامل، في أكثر من مناسبة، لأن الفيروس قد يؤدي إلى وفاة الأم أو الرضيع، لذلك فهذه التوصية تقول إن هذه الفئة يمكنها التطعيم ضد الفيروس ابتداء من الشهر الثالث للحمل، وبالتالي يمكنهم استعمال جميع اللقاحات المتواجدة بالمغرب.
وأوصت عضو اللجنة العلمية لتلقيح النساء الحوامل بالتحلي بالوعي حول ضرورة التلقيح لحماية أجنة أطفالهن، لأن الاقبال الحالي على التلقيح من قبل هذه الفئة، خصوصا فيما يخص الجرعة الثالثة، جد محتشم، على حد تقديرها.
وتابعت، في في تصريح لـ”SNRTnews”: “بالرغم من غياب معطيات كافية حول وضعية النساء الحوامل خلال هذه الموجة الثالثة التي تمر منها المملكة، إلا أن الموجة الثانية عرفت ولوج عدد من النساء الحوامل لأقسام الإنعاش، ولسوء الحظ شهدنا ارتفاع الوفيات بسبب كوفيد-19”.
وأشارت إلى أنه، نظرا لكونها طبيبة أطفال، لاحظت أن عددا من المواليد الجدد والرضع مصابين بالمرض وأن حالة البعض منهم استدعت ولوجهم لأقسام الإنعاش، مما يدعو إلى النساء الحوامل إلى التطعيم ضد الفيروس.