عطالة البحارة بفعل الراحة البيولوجية للأسماك تسائل وزير الفلاحة والصيد البحري
هوية بريس-عبد الصمد ايشن
توجه النائب البرلماني، حسن أومريبط، بسؤال كتابي إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول معالجة التداعيات الاجتماعية التي يعاني منها البحارة بفعل فترة الراحة البيولوجية.
وأورد النائب البرلماني في سؤاله الكتابي “في إطار إقرار الوزارة لفترة الراحة البيولوجية، أصبح الآلاف من البحارة في عطالة عن العمل طيلة هذا الشهر. وإذا كان اتخاذ هذا القرار إيجابيا بالنسبة لقطاع الصيد البحري الذي يحتل مكانة بارزة في الأنشطة الإنتاجية ببلدنا العزيز، باعتباره ( القرار) آلية مهمة للحفاظ على الموارد السمكية من الاستنزاف، فإن عدم تقاضي الصيادين لأجرة أو أي تعويض خلال فترة توقف مراكبهم عن الإبحار، يعرضهم إلى البؤس ويقوي الهشاشة وسطهم”.
وأردف المصدر ذاته “فالأجرة التي يحصل عليها البحارة هزيلة جدا، وتكون على أساس قيمة الحصة المصطادة، والتي شهدت تراجعا مهولا خلال هذه السنة الماضية. فغدا مدخولهم لا يرقى بتاتا لحجم التضحيات التي يقومون بها في سبيل توفير السمك على موائد المواطنين والمواطنات، ولا يسمح لهم بالعيش في الكرامة”.
وتساءل أومريبط، عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها المواجهة الإكراهات المادية التي يوجهها البحارة خلال فترة الراحة البيولوجية.
