لم يستطع الناشط العلماني أحمد عصيد أن يكبح غضبه اتجاه ما يحدث اليوم في تركيا، فطبيعي جدا أن يكره عصيد حكومة العدالة والتنمية سواء هنا أو هناك، ومقبول ومفهوم أيضا أن يعارض شخص علماني مسلما وصل عبر الآلية الديمقراطية إلى سدة الحكم، يعمل كل ما في وسعه لينزل مشروعه وفق مرجعيته التي وافقه الشعب عليها ومنحه صوته لينزلها على أرض الواقع..
لكن غير المنطقي وغير المقبول هو أن يتنكر الإنسان لمبادئه ويكفر بها وينسلخ منها، وعوض أن ينكر الانقلاب ويرفضه ويحلل أسبابه ومن يقف وراءه ويدعم من تعرض له وتجرع مرارته، تجده على العكس من ذلك تماما يحاول أن يجد للانقلاب مبرراته ويدعي أن “الانقلاب الفاشل” بتركيا هو بصدد التمخض عن دكتاتورية إردوغان التي لم تعد تكفيها صناديق الاقتراع، وأنه يسعى إلى تحقيق حلم الإخوان المسلمين ودولة المافيا والتعليمات!!!
فقد حذر المثير للجدل أحمد عصيد، الذي بات يسوق للطرح الغربي في كل المناسبات وبوجه مكشوف بأن “الجميع تيقن بعد الأحداث التي تلت الانقلاب بقليل بأن إردوغان ليس بصدد معاقبة الانقلابيين بقدر ما يقوم بشكل ممنهج وواضح بتطهير الدولة من معارضيه الذين هم أساس قوة التجربة الديمقراطية لتركيا”.
عصيد الذي يحاول تمالك نفسه إن ذكر الإسلام والمسلمين/الإسلاميين لم يقف عند هذا الحد بل تجاوزه بمفاوز، وأغرق في توظيف نظرية المؤامرة، وإطلاق العنان لخياله، وادعى بـ”أن الأحداث التي تواترت تدلّ بما لا يدع مجالا للشك على وجود مخطط آخر، ليس مخطط الانقلابيين الذين فشلوا، بل مخطط إردوغان السائر في طريق النجاح لتحقيق حلمه الكبير: أن يصبح أمبراطورا لا تقوم شرعيته على صناديق الاقتراع الحديثة.. إنه يريد استعادة “أمجاد” سلاطين العثمانيين الذين لم يكونوا بمعايير عصرنا إلا حكاما من طغاة العصور الوسطى المظلمة، التي طبعها الإقطاع العسكري والإرهاب واستبداد الأمراء والولاة المتسلطين على رقاب الناس”.
هذا الوضع بالنسبة للمتطرف عصيد ستنتقل به “تركيا من دولة تسير على درب الديمقراطية إلى دولة التعليمات الشفوية للأتباع والمريدين في كل القطاعات، دولة المافيا التي يسيرها حزب وحيد يضع أتباعه في كل المرافق ويستولي على كل مفاصل الدولة، وهذا هو حلم الإخوان المسلمين في تنظيمهم العالمي”اهـ.
كما قلت في مقدمة العمود فإن عصيد ما أن يذكر مسلم يعتز بدينه ويصدر عنه في قراراته ومواقفه، حتى يقف شعره، ويتنمل عليه جسده وكأن به داء عضالا، لذلك فقد جاء مقاله: “هل يحقق إردوغان حلم “الإخوان” بالاستيلاء الشامل على الدولة؟” مشحونا بالحقد والكراهية وتلخيصا لأقوال وكالات الأنباء الفرنسية والأمريكية؛ لا غير..
وقد لقي مقاله هذا واستنكارا كبيرا؛ وهذا أمر متوقع.. وليس عصيد وحده من وقف هذا الموقف المخزي من الانقلاب العسكري في تركيا، وأدار ظهره للدماء البريئة التي سفكت، كما فعل بالأمس القريب في مصر، فجل المنتمين للتيار العلماني في المغرب وخارجه باركوا الانقلاب في بدايته، وبعد فشله سارعوا إلى إمساك العصا من الوسط، ومنهم من لم يوفق لذلك فكشفت سوأته وظهرت حقيقة أمره أمام الرأي العام.
روى أصحاب السنن حديث صحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم قال فيه: «سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيهاالصادق، ويخون فيها الأمين، ويؤتمن فيها الخائن، وينطق فيها الرويبضة» قالوا: “من الرويبضه يارسول الله؟” قال: “التافه يتكلم في أمرالعامة”.
لا اضن ان عصيد يعتمد في تحليله ودراساته على منطق تستطيع من خلاله معرفة نواياه ونتائجه فما اراه الا منتقدا لكل ماهمو دمقراطي نابع من ارادة شعب بكل شفافية حتى ولو كان ماجاءت به هده الدمقراطية ابعد بكتير عن الهوية ! فالهوية الحقيقية هي ارادة غالبية الشعب فيطبق على الكل بدون استتناء الا انني اجده يحقد على توركيا لا لشيء الا لان الديموقراطية فيها اتت باسلاميين وكانت تلك ارادة الشعب. وليضرب كل حقود راسه مع اصلب جدار
ولن تكون الا ارادة الشعوب والنابحون الى مزبلة التاريخ
مقال في الصميم لكن أنصح بعدم ضياع الطاقة و الوقت للرد على كل زنديق.. مثل هذه الردود تعطي قيمة لمن لاقيمة له. والله اعلم!
يا رب تلطف
شيطان خرج من فمه الحق
المقال في الصميم ومهم جدا ان يرد على كل زنديق وتوثق جرائمه هذه من مهام الاعلامي الرئيسية
روى أصحاب السنن حديث صحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم قال فيه: «سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيهاالصادق، ويخون فيها الأمين، ويؤتمن فيها الخائن، وينطق فيها الرويبضة» قالوا: “من الرويبضه يارسول الله؟” قال: “التافه يتكلم في أمرالعامة”.
كثير من الناس لا يصطادون الا في الماء العكر…
هذا يصطاد في الماء الخانز
حسبنا الله ونعم الوكيل، رد في المستوى وفضح مرجعية الزنديق فكثير من الناس مغلوطون في شخصيته
CHKON HAD l9ard zzindi9 tffo 3la no3 dyal lbachar wach 3andna htta 7na bhal hado
لا اضن ان عصيد يعتمد في تحليله ودراساته على منطق تستطيع من خلاله معرفة نواياه ونتائجه فما اراه الا منتقدا لكل ماهمو دمقراطي نابع من ارادة شعب بكل شفافية حتى ولو كان ماجاءت به هده الدمقراطية ابعد بكتير عن الهوية ! فالهوية الحقيقية هي ارادة غالبية الشعب فيطبق على الكل بدون استتناء الا انني اجده يحقد على توركيا لا لشيء الا لان الديموقراطية فيها اتت باسلاميين وكانت تلك ارادة الشعب. وليضرب كل حقود راسه مع اصلب جدار
ولن تكون الا ارادة الشعوب والنابحون الى مزبلة التاريخ