عقوبات مشددة تنتظر المواطنين رغم ارتداء الكمامة
هوية بريس – متابعات
على إثر الارتفاع الكبير لحالات الإصابة بفيسروس كورونا المستجد، قررت وزارة الداخلية تشديد إجراءات مواجهة العابثين بالصحة والسلامة.
حيث وجهت الوزارة تعليمات جديدة تتعلق بتشديد المراقبة، بالنسبة إلى عدم وضع الكمامة أو وضعها بطريقة غير سليمة، أو التمرد على مختلف التدابير والإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس وتطويق رقعة انتشاره.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها يومية “الصباح” فإن السلطات شرعت في شن حملات للتأكد من وضع الكمامة واحترام التباعد، سيما بالشارع وبالفضاءات المفتوحة في وجه العموم كالمحلات التجارية والمقاهي والمطاعم وغيرها. ولن تستثني الحملات الفضاءات التجارية التي يرتادها المواطنون، إذ أن السماح لدخول غير واضع الكمامة، تترتب عنه متابعة لصاحب المحل والمواطن المخل بأوامر السلطات العامة.
كما أن وضع الكمامة في غير مكانها، وبطريقة غير سليمة، يؤدي إلى إيقاف الشخص المتورط في ذلك، إذ رغم حمله الواقي الطبي، يتعرض للمتابعة، خصوصا بالنسبة إلى الذين يضعونها في الجبهة أو العنق، مهملين الفم والأنف، اللذين ينبغي الحرص على تغطيتهما بطريقة محكمة،حيث لا يكون هناك فراغ بين الوجه والكمامة.
وتمنع التدابيرالاحترازية نفسها التي أمرت بها الداخلية، السماح للمتبضعين بالأسواق الممتازة والحرة ومختلف المرافق التجارية، الدخول إلى هذه الفضاءات دون وضع الكمامة بشكل سليم، كما يفترض فيها وضع المحاليل بمكان يسمح للزوار بمسح أيديهم بها في أي لحظة.
وإغفال هذه الإجراءات يعرض أرباب الفضاءات التجارية سالف الذكر للعقوبات نفسها، المقررة للأفراد المهملين، مع إضافة عقوبات أخرى إدارية، من قبيل الإغلاق لمدة قصيرة لتدارك الأخطاء واحترام التدابير.
وأضافت اليومية أنه يستثنى من تطبيق العقوبة السائقون الفرادى داخل مركباتهم، إذ يسمح لهم بأن يزيلوا الكمامة متى كانوا وحيدين، والعكس صحيح، أي حينما يكونون رفقة آخرين داخل السيارة أو الناقلة فإنهم ملزمون بوضعها بطريقة سليمة.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
أولا : التعقيم التام خاصة في الشوارع و الأزقة مستحيل و ألف مستحيل فنحن نعيش وسط تريليونات من الجراثيم منذ أبد الدهر ( اقرأ مقال العالم الفيزيائي Denis Rancourt و عنوانه Masks Don’t Work أي الكمامات لا تفيد ) فلا الكمامة و لا كل التدابير التي نقلناها عن الآخرين تجدي و يجب على السلطات إدراك ذلك. المجدي هو المناعة التي للأسف لا يتحدثون عنها.
ثانيا : تحليل ال PCR غير مناسب لتعقب فيروس ما في الجسم. مخترعه Kary Mullis قال ذلك قبل وفاته العام الماضي و يمكن معرفة المزيد من خلال فيدو على اليوتوب يذكر رأي أخصائيين في ال PCR عنوانه Test du coronavirus : un jeu de hasard pseudoscientifique . هذا التحليل يعطي نتائج إيجابية للأصحاء أيضا. و لعل الأرقام الفلكية لل “مصابين” التي تعطي الانطباع بأنه ينتشر غير صحيحة. فندعو كل مسئول أن يدرسوا و يدققوا في صلاحية هذا التحليل قبل الاستمرار في تسجيل أرقام فلكية وهمية.
ثالثا : كوفيد كالزكام يقاوم بالمناعة فلماذا لا تركز السلطات على الاستثمار في تقوية مناعة المواطنين ؟
ثالثا : حتى و لو عقمنا و قضينا على الفيروس فسنظل نتخبط ما دمنا نتبع و نقدس منظمة الصحة التي يتحدث مسئولوها و كأنهم أنبياء يوحى إليهم أو يعلمون الغيب. آخر نبوءة لهم الجزم بأننا مهما فعلنا فلنعد أنفسنا للبقاء على هذا الحال لعقود. فهل سنتخلص من هذه التبعية العمياء و الهراء الذي يجزمون به أم سنظل ندور في حلقة مفرغة ؟