أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الرباط، الستار في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس، عن قضية سائق “التريبورتور” الذي سحل شرطيا بمعية عنصر من القوات المساعدة بمدينة سلا، بداية شهر يونيو من السنة الماضية، بـ20 سنة سجنا نافذة وبـ 10 سنوات في حق مرافقه، مع تعويض مدني لفائدة الضحيتين.
وترجع تفاصيل هذه القضية والتي هزت الرأي العام بمدينة سلا شهر يونيو من السنة الماضية (2020)، والوطني، حيث شهد شارع عبد الكريم الخطابي، قيام سائق “تريبورتور” بسحل شرطي لمسافة طويلة، بعد رفض الامتثال للشرطي المذكور، قبل أن يسقط الأخير على الأرض.
هذا الأمر الذي دفع غرفة الجنايات الابتدائية إلى متابعة المتهمين بتهم ثقيلة، تتعلق بمحاولة القتل العمد في حق موظف عمومي أثناء قيامه بمهامه، والمشاركة في ذلك، وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهما مهامهما واستعمال العنف في حقهما مع سبق الإصرار وعدم الامتثال، والعصيان وخرق الأحكام المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية وعدم ارتداء الكمامة وتعريض أشخاص وناقلات للخطر والتسبب في خسائر مادية في ملكية الغير.