علماء طشقند يكشفون سر وتاريخ كنز ثمين

هوية بريس-متابعة

كشف خبير الفنون الروسي، سيرغي زاغرايفسكي، تاريخ الكنز الثمين، الذي عثر عليه علماء من الجامعة الوطنية في أوزبكستان في سرداب داخل قصر عائلة الأمير نيقولاي رومانوف في طشقند، والذي فقدت أشيائه مع نهاية الامبراطوربة الروسية قبل 80 سنة.

وأوضح الخبير الروسي، أن الأمير نيقولاي رومانوف، كان قد نفي إلى طشقند وحرم من رتبته العسكرية نتيجة حادث مؤسف، حيث أن “مجوهرات والدة الأمير أودعت لدى مكتب للرهانات، ما تسبب بفضيحة كبيرة، حيث استدعي الأمير للتحقيق، وتبين أنه هو من أمر بذلك”.
كما أفاد الخبير بأنه كانت لدى الأمير كمية كبيرة من الحلي والمجوهرات الثمينة فقد جزء منها بعد الثورة البولشفية (ثورة أكتوبر)، ويعتقد أنها دفنت بعد أن أصبحت طشقند خاضعة للسلطة السوفياتية.
ويرجح زاغرايفسكي أن قيمة الكنز الذي عثر عليه أكبر بكثير مما ذكرته وسائل الإعلام والتي حددتها في مليون دولار.
يشار الى ان علماء من جامعة أوزبكستان الوطنية، عثروا على مجموعة من اللوحات والقطع الأثرية في غرفة مخفية في قبو أحد المباني، والتي تم إخفاؤها عام 1918، و أن هذه الممتلكات كانت موجودة في قصر طشقند وتعود لعائلة رومانوف وغيرها من طبقة النبلاء.
وتتضمن المكتشفات قطع نادرة مثل مجهر نمساوي مصنوع من الذهب الخالص يعود للقرن التاسع عشر، وعملات معدنية مختلفة، وثمانية كيلوغرامات من الذهب، وكتب ذهبية من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر من القصر الإمبراطوري، وكذا أربعة كتب نادرة عن الطيور الأمريكية تبلغ قيمتها حوالي 150 ألف دولار.
وبالإضافة إلى ذلك، تم العثور على وثائق تعود لعصر خانات بخارى ومخطوطات قديمة لأبرز مفكري ذلك العصر. و.م.ع