“علماء فلسطين”: التطبيع من الكبائر العظيمة والمنكرات الجسيمة

08 أكتوبر 2024 13:31
مواقف علماء المغرب من القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى

هوية بريس- متابعة

قالت هيئة علماء فلسطين في بيان لها إن “العام الذي تلى إطلاق المقاومة لعملية “طوفان الأقصى” أدى إلى “جرف الشعارات الزائفة التي تتشدق بها المنظومة الغربيّة، وتجمّل بها قبحها، وأظهر الحاجة الماسّة للبشريّة للتخلص من هذه المنظومة القائمة على الباطل والإجرام ودعم القتل”.

وأضاف ذات المصدر أن المعركة “أظهرت حقيقة أن الكيان الصّهيونيّ خطر على البشريّة جمعاء، وليس على فلسطين والمسلمين فحسب”.

وتابعت مخاطبة المسلمين إن “أهلكم وإخوانكم في غزة العزة، وفي الضفة المجاهدة ولبنان القابض على الجمر يبذلون مهجهم وأرواحهم دفاعًا عن الأمة جمعاء في وجه هذا الكيان الذي يتهددكم في وجودكم وهويتكم وكرامتكم في كلّ بلدانكم وأوطانكم”.

وزادت أن “إمعان العدو المجرم في عدوانه وتوسيعه إلى لبنان الحبيب لهو دليل على مراد هذا العدو ومطامعه، فليس لهذا العدو من بلادكم أيها المسلمون، لا سيما البلاد المحيطة والقريبة من فلسطين صديق ولا عزيز ولا مصون فكلكم مستهدفون” وفق البيان.

ودعا البيان الشعوب الإسلامية إلى التعبير عن احتجاجها، مضيفا أن “عيون أهلكم في فلسطين عامة، وفي غزة خاصة ما تزال ترقب مظاهراتكم الغاضبة التي لا تفتر واعتصاماتكم المستمرة التي لا يجوز أن تخبو”.

كما دعا ذات المصدر إلى أن يكون “بدء العام الثاني من استمرار الإبادة عام المظاهرات الغاضبة في الميادين والساحات، والاعتصامات المستمرة حول السفارات الصهيونية الأمريكية حتى اقتلاعها من على صدور بلداننا وأوطاننا، وإنّ اقتلاعها واجب شرعي بالسبل كلها، ولا يجوز أن تحول دون ذلك حكومة ولا جيش”.

ووجهت الهيئة تحية إلى “تضافر شعوب أمتنا على المقاطعة الاقتصادية”، داعيا إلى تفعيلها واستمرارها وتصعيدها لتكون عقابًا صارمًا لكل من يتعاون مع المحتل المجرم، ويمده بأسباب القوة.

كما دعت “خطباء الأمة والعلماء إلى توضيح الفتاوى للأمة خاصة في خطب الجمعة، وفي قنوت النوازل في الصلوات كلها”.

وأكد “علماء فلسطين” أن “الحكم الشرعي في اتفاقيات التطبيع مع العدو الصهيوني أنه من الكبائر العظيمة والمنكرات الجسيمة التي يجب على شعوب أمتنا أن تغيّرها بيدها ولسانها”.

وشدد البيان على أن “التصدي للدفاع عن هذا الكيان المجرم بإسقاط الصواريخ المتوجهة إليه دون اكتراث لسقوطها على رؤوس أبناء شعوبهم وبيوتهم لهو من الخيانة العظمى لله ورسوله وعامة المسلمين”.

ونبه إلى “التهديد الحقيقي لمسرى النبي، صلى الله عليه وسلّم، (المسجد الأقصى) في وجوده وهويته والسيادة عليه، كما هو حال مسجد إبراهيم الخليل (في مدينة الخليل) ومساجد غزة”.

وأكدت الهيئة العلمائية أن “مناصرة الأسرى بإحياء قضيتهم والعمل على فكاكهم من أوجب الواجبات”.

 

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M