دار الإفتاء الليبية تشتكي للسعودية من المداخلة
مصطفى الحسناوي – هوية بريس
أرسل مجلس لبحوث والدراسات الشرعية، بدار الإفتاء الليبية، بتاريخ 27 نونبر 2016، إلى مفتي المملكة العربية السعودية، وأعضاء اللجنة الدائمة، وسائر علماء المملكة. رسالة تشتكي فيها من جماعة ليبية تنسب نفسها للسلفية.
وقالت الرسالة التي توصلت “هوية بريس” بنسخة منها، أن الشغل الشاغل لهذه الجماعة، هو التنقيص من العلماء القدماء والمحدثين، والطعن فيهم وتجريحهم.
واشتكت دار الإفتاء، من أن هذه الجماعة المعروفة بالمداخلة، تستولي بالقوة على المنابر، وتعقد في المساجد لقاءات، يتواصل فيها أفرادها مباشرة مع شيوخهم في مكة المكرمة، عن طريق الأنترنت. لتلقي الفتاوى والتوجيهات لإثارة الفتن، وتفريق صف الليبيين.
وأضافت الرسالة أن المداخلة وانطلاقا من فتاوي التحريض تلك، هددوا بإهدار دم بعض أهل العلم بليبيا.
وحملت دار الإفتاء مسؤولية اختطاف واغتيال الشيخ الدكتور نادر العمراني والتمثيل بجثته، لهذه الجماعة المنحرفة. بناء على فتوى لأحد شيوخها.
وختمت دار الإفتاء رسالتها، بطلب للمسؤولين في المملكة العربية السعودية، بأن يقفوا مع الليبيين، ويعملوا على كف شر هذه الجماعة المسرفة.
أيها الأخوة في ليبيا اعلموا ان المجرم المسمى ربيع وجماعته فرقة من الخوارج مع الأسف نسبت للسلف والله هم ابعد من السلف انهم يريدون تشويه السلفية هم ابعد انهم متشددون لأنهم صوفية السلفية القول قول الله وقول رسوله قال صحابته اما المجرمون المدخلين فانهم قال ربيع آه زكاه الشيخ الألباني اخواني ان الألباني رحمه الله وغيره ظن الخير فيه ولكن لايعلم الغيب كم من عالم ظل عن الصيراط والله ان الله فظحهم الله وبين عوره وكشف خبتهم
يا إخوة هذه ليست جماعة أو فرقة دينية. هؤلاء فرقة مخابراتية الهدف من صناعتها تفريق المسلمين والعمل على تفتيت أوطانهم. فهي ربيبة الدواعش الإستخباراتية.