علماء ومؤسسات إسلامية عالمية تطالب شيخ الأزهر بالضغط لفتح معبر رفح
هوية بريس – وكالات
وجّه علماء ودعاة ومؤسسات إسلامية رسالة إلى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، طالبوه فيها بالتدخل لفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
وجاء في الرسالة التي صدرت الثلاثاء “غزة يخنقها معبر رفح المصري الفلسطيني، المعبر الذي هو حبلها السري، المعبر المغلق الذي تُحتجَز عنده أطنان الغذاء والدواء والوقود، ولعل الله أن يجعلك صاحب الفتح، فإنك لو خرجت إلى فتحه ما استطاع أن يصدك أحد ولا أن تردك قوة، ولكانت مأثرة لك في العالمين”.
وأضافت الرسالة “إذا نهضت لله نهضة شيخ الأزهر الثائر، ونهضة شيخ الصعيد العزيز، فبذلت جهدك، وسرت بطلابك وأبنائك، وكلنا خلفك، حتى تفتح المعبر، ولعلك بهذا ترفع الحرج عن السياسة المصرية التي ربما كبَّلتها اتفاقيات وسياسات!”.
وتابعتْ “لو أن تاريخ الصليبيين والمغول والحملة الفرنسية والاحتلال الإنجليزي جاء وذهب دون أن نسمع أسماء العز بن عبد السلام وابن تيمية، لما كان للأزهر هذا التاريخ المجيد، وها أنت الآن قد انتهت إليك هذه السلسلة الذهبية، وبمقدورك وحدك أن تمدها وتزيدها”.
ووقع على الرسالة نحو 30 مؤسسة علمية وجمعية عالمية، من بينها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ودار الإفتاء الليبية وهيئة علماء فلسطين وهيئة علماء اليمن والهيئة العالمية لأنصار النبي وجمعية علماء ماليزيًا.
رسالة من جموع العلماء والمؤسسات العلمية والعلمائية إلى فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف…
بعنوان: “فضيلة شيخ الأزهر .. الأمة تنتظرك”#غزة_تنتصر#غزه_تقاوم#غزة_تستغيث#غزة_تُباد#افتحوا_المعابر#الازهر_الشريف#طوفان_الأقصى#أنصار_النبي @AIRCAzhar pic.twitter.com/fTHgjT4Hu4— الھیئة العالمیة لأنصار النبي ﷺ (@SupportProphetM) October 31, 2023
“ليس واجبا بل فريضة”
وتعليقا على هذه الرسالة، قال الأمين العام لجبهة علماء الأزهر يحيى إسماعيل حبلوش “المطالبة بفتح معبر رفح ليس واجبا ولكنه فريضة”.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الجزيرة مباشر أنه يضم صوته إلى أصوات هؤلاء العلماء والمؤسسات، موضحا “سنطالب شيخ الأزهر بأن يراعي هذه الرسالة، وأن يكون حيث يطمع المسلمون”.
بدوره، وجّه حبلوش رسالة إلى كل علماء الأمة، وقال “على جميع العلماء والمشايخ أن يتلوا هذه الآية من سورة التوبة على أنها بيان الوقت، وأنها المطلب الأول الآن بعد الشهادتين”.
وتلا {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ…} (التوبة: 38)
وأضاف “أهل فلسطين يدافعون عن أول قبلة للمسلمين، نجح المستعمر اللعين أن يجعل الأقصى قضية وطنية، لكنها في الأصل قضية المسلمين، وقضية الإيمان الأولى بعد الإيمان بالله وملائكته ورسله”، حسب “الجزيرة مباشر”.