“علم النفس وقضايا الأسرة”: موضوع ندوة علمية دولية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس
هوية بريس – سامي دقاقي
ينظم مختبر الدراسات النفسية والاجتماعية والثقافية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، وشعبة علم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – ظهر المهراز بفاس، بشراكة مع منصة أريد العلمية بماليزيا، وماستر علم النفس العصبي المعرفي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، المغرب، ندوة دولية تحت عنوان:“علم النفس وقضايا الأسرة”، وذلك يومي 27 و28 نونبر بقاعة الندوات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز – فاس.
تأتي هذه الندوة الدولية تفاعلا مع النقاش المجتمعي الدائر حول مدونة الأسرة، وبغاية المساهمة الأكاديمية المسؤولة في جملة من القضايا والإشكالات والاضطرابات التي تواجه الأسرة دوليا ووطنيا، وذلك بالنظر إلى التحولات العميقة والمتسارعة الناجمة عن تأثير العديد من العوامل والمتغيرات، وعلى رأسها التنامي المتزايد لفواعل العولمة وقيمها، والثورة الرقمية وتبعاتها، واكتساح شبكات التواصل الاجتماعي لكل الفضاءات وكل شرائح المجتمع وفئاته العمرية سواء أكانوا آباء، أم أطفالا أم مراهقين، أم كهولا، أم شيوخا.
في ظل هذه التحولات وما تطرحه من عويص المشكلات والتحديات سواء على مستوى الأسرة بعامة، أو الأسرة المغربية بخاصة، تبقى الحاجة ماسة إلى أدوات الفهم والتفسير والتدخل العلمي بوجه عام، وإلى السيكولوجيا بشكل خاص، بوصفها أداة ومرجعية علمية فعالة تساعد في فهم وتفسير دينامياتها المعرفية والانفعالية والاجتماعية والتربوية، السوية منها والمضطربة.
يذكر أنّ محاور هذه الندوة الدولية تنحصر عموما فيما يأتي:
1-علم النفس الأسري: قضايا ورهانات.
2-الأسرة في ظل التحولات الرقمية والقيمية الحالية.
3-الأسرة والاضطرابات العصبية-النمائية والتعلمية والذهنية.
4-علم النفس وجودة الحياة الأسرية.
هذا، وستشهد أشغال الندوة العلمية الدولية لحظة عرفان إنسانية حُيال بعض الأسماء التي راكمت إرثا علميا ومعرفيا، وأسهمت في تكوين أجيال من السيكولوجيين داخل الوطن وخارجه، يتعلق الأمر بضيوف الشرف الذين سيتمّ تكريمهم، وهم البروفيسور الحاج عنيمي، والبروفيسور الغالي أحرشاو، والبروفيسور علي أفرفار، والبروفيسور أحمد الزاهر، والبروفيسور عبد الناصر السباعي.