على المسلمين أن يسجدوا على الصوف والقميم.. حتى تقبلهم الإدارات الفرنسية موظفين!!
هوية بريس- محمد زاوي
من الآن فصاعدا، لم يعد السجود على الأرض جائزا لمسلمي فرنسا!
فليسجدوا على أي شيء آخر غير الأرض..
فليسجدوا على الصوف أو القطن، عل التبن أو القميم (ما يبس من البقل)..
إن الوظيف في “فرنسا الأنوار” غير متاح لمن على جبينه علامة من صلاة..
لا عيب في صلوات اليهود والنصارى، ولا في تأملات البوذيين، ولا في طقوس الهندوس، ولا في “عربدة” اللادينيين…
لا عيب في ذلك، والشبهة تلاحق من ارتاد مساجد المسلمين..
على مجالس الإفتاء الأوروبية أن تجتمع للإفتاء في هذه النازلة، عليها أن تتحمل مسؤوليتها في رفع الضائقة عن مسلمي فرنسا..
ألا يجوز السجود على الصوف والقميم؟!
ألا يجوز للمسلمين في فرنسا أن يغرسوا بقلا للسجود عليه فلا تتأثر جباههم بخشونة الأرض؟!
بربكم أفتونا.. فقد أضيف شرط جديد إلى شروط الوظيفِ في فرنسا..
إنهم صنعوا آلة للبحث عن أثر السجود، وليته كان بحثا على الجباه، وإنما تحت الجلود..
ولم تعُدِ الجبهة المدان الوحيد، بل كل أعضاء السجود..
فانتبهوا أيها المسلمون.. انتبهوا لوجوهكم وأكُفّكم وجباهكم وأنوفكم ورُكَبكم وأطراف أقدامكم..
لقد خصصوا مختبرات جد متقدمة لهذا النوع من الاختراع والصناعة فانتبهوا..
نناشدكم أن تنتبهوا فقد راجعت فرنسا “فلسفة الأنوار”، وربما لم يسبق أن كان لها بهذه الفلسفة عهد..
لقد أصبح الدين رقابة بعد أن كان حرية، وقد خصصت له فرنسا سياسات تبحث في التفاصيل..
حتى في سجود المسلمين، فانتبهوا..
وربما ستشمل الرقابة مناطق أخرى تنكشف بالرقابة عليها عورات المسلمين..
فانتبهوا بربكم، إن الرقابة ستشمل كل الآثار، بما فيها آثار الاستنجاء والاستبراء والاستجمار..
كونوا حذرين ولا تثقوا في “ورق الحمام الفرنسي” فقد وضعوا عليه مستقبلات خفية للكشف عن نوع النظافة، أ مِن طهارة المسلمين أم من “نظافة الحداثة”؟!
كونوا حذرين، فالأمر جدّ!
(تنبيه: مقالة ساخرة)