على خلفية تصريحات الريسوني جمعية العلماء المسلمين الجزائرين تتخذ هذا القرار
هوية بريس – متابعات
قررت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تجميد نشاطها في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين على خلفية تصريحات أحمد الريسوني.
وكشف عبد الرزاق قسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عن تجميد نشاط جمعيته في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، واشترط للعودة تقديم اعتذار صريح ودقيق من رئيسها أحمد الريسوني أو استقالته من منصبه.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد أصدر بيانا أعرب من خلاله أن “مقابلات ومقالات الرئيس، أو الأمين العام، تعبر عن رأي قائلها فقط، ولا تعبر بالضرورة عن رأي الاتحاد”.
هذا وقد أصدر الريسوني بيانا توضيحيا أوضح من خلاله أنه يومن، مثل كافة العقلاء، أن الحرب لن تأتي بحل أبدا، ولكنها تأتي بالدمار والخراب والاستنزاف للجميع، وتأتي بمزيد من التمزقات الداخلية والتدخلات الأجنبية.
وأضاف “مما لا يحتاج إلى تأكيد، ولكني لا أملُّ من تكراره والاعتزاز به، أنني لا تفريق عندي ولا مفاضلة: بين مغربي وجزائري، أو مغربي وموريتاني، أو مغربي وتونسي، أو مغربي وليبي. بل المسلمون كلهم إخوتي وأحبتي، وللقرابة والجيرة زيادة حق”.
الريسوني يوضح حول تصريحاته الأخيرة عن الصحراء والحرب وموريتانيا والعلاقات المغاربية