“على غرار المغرب” مصريون يطلقون حملة للمطالبة بـ”إعدام مدرس مسن” تحرش بطفلة صغيرة
هوية بريس – علي حنين
دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي في مصر، وسم (#اعدام_المدرس_المتحرش)، مطالبين بالقصاص من مدرس مسن تحرش بتلميذة.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع فيديو لمدرس مسن يتحرش بطفلة صغيرة، مطالبين بإعدامه.
مدرس بيتحرش ببنت قد أحفاده
لبسها مش مثير ولا فيها أي ملامح أنوثة ولسا طفلة بريئة
اشتهاء الأطفال جريمة مش بسيطة واللي يعمل كدا اكيد مريض ولازم عقوبته تكون الإعدام#اعدام_المدرس_المتحرش pic.twitter.com/SITJ5J9d2K— 🇪🇬Nasar Elsaid 🇦🇹🏹 (@ElsaidNasar) September 25, 2020
وألقت قوات الأمن المصرية القبض على المدرس، وباشرت النيابة العامة التحقيق معه.
وتصدر وسم “إعدام المدرس المتحرش”، بعد الفيديو الذي نشره أحد الأشخاص، ويظهر فيه مدرس كبير في السن يقوم باحتضان طفلة وتقبيلها، في غرفة مغلقة عليهما.
لازم نعلم اطفالنا الثقافة الجنسية حسب اعمارهم
لازم نفهمهم ان ممنوع حد يلمسك و اذا حصل اوعى تسكت وارفض كدا
منسيبش اطفالنا مع مدرسين لوحديهم ابدا او مكان مقفول عليهم و لا مع رجال دين او اي شخص غريب
قلبي بيتقطع كل ماتخيل طفل او طفلة اتعرضوا للبشاعة والقذارة دي #اعدام_المدرس_المتحرش— 🦋🇪🇬♎️ ﮼ليلىٰ🦋 (@lele76432) September 26, 2020
وقام شخص بتصوير الواقعة من النافذة المقابلة، ورفع الفيديو على موقع تويتر.
متقفلوش الابواب على ولادكم وقت الدروس ومتسيبوهمش لوحدهم .. طالما وصلنا للوضع ده .. مش بعمم لان الطبيعي ان المعلم والمربي هو اب قبل ان يكون مدرس.. لكن طالما في حاله فرديه بالقذاره دي يبقى فعلا ع الدنيا السلام .. الفيديو مقرف ومخيف … لطفك يارب باولادنا #اعدام_المدرس_المتحرش
— Ahmad Youness (@Ahmad_Youness) September 25, 2020
هذا،وذكرت وسائل إعلام مهتمة بالشأن المصري بأن مصر تشهد العديد من وقائع التحرش بالتلاميذ في المدارس والدروس الخصوصية، وفي مطلع العام الجاري، قضت المحكمة الإدارية العليا بفصل مدرس رياضيات بإحدى مدارس الإسكندرية تحرش جنسيا بـ 120 تلميذة في الصف السادس الإبتدائي بوضع يده على أماكن حساسة من أجسادهن.
وقالت المحكمة الإدارية إن القضية كشفت عن آفة خطيرة في تحرش المعلمين بتلميذات المدارس في الحلقة الأولى من حلقات حياة الطفل.
وأرست المحكمة عدة مبادئ لمواجهة ظاهرة التحرش الجنسي بطلاب المدارس، وقالت إن المُعلم له دور تربوي تجاه التلميذات نحو كسائهن بكساء العفة والوقار ومن يمس عفتهن جزاؤه البتر من المؤسسة التعليمية.
المرجو عدم نشر الصور الفاضحة
و اجتناب مثل هذه الموضوعات لانها قد تؤدي الى اغواء الشباب و من في قلبه مرض للبحث في الأنترنيت و بالتالي قد تصل الامور إلى منكر اكبر