على هامش تلميذة الصويرة المنقبة.. د.عوام ينتقد منع أي فتاة من أجل نقابها أو حجابها

26 نوفمبر 2025 23:19
تلميذة منقبة تقف أمام مؤسسة تعليمية في المغرب

هوية بريس – متابعة

كتب الدكتور محمد عوام “لست من الرافضين للنقاب، ولا من الداعين إليه، لاعتقادي أن في شريعتنا ما يسعه، بل هو الذي جرى عليه عرف المغاربة، وهذا عشناه في صغرنا نادرا ما ترى امرأة سافرة الوجه، وللمرأة والفتاة أن تختار ما تطمئن إليه وتعتقده، ما دام في المسألة سعة من الشرع”، مردفا “ثم ليس هناك نص قانوني يمنع من ارتداء النقاب سواء داخل المؤسسات أو خارجها”.

وأضاف الباحث في أصول الفقه ومقاصد الشريعة في منشور له على فيسبوك “لهذا لا أستسيغ أن يقوم مدير مؤسسة بإيقاف فتاة من أجل نقابها أو حجابها، مهما تكن أفكاره وتوجهاته، لأن ما يعتقده من أفكار وتوجهات لا تخول له الاستطال على الناس، ولا أن يطوع المؤسسة التي يديرها بأفكاره. ومع الأسف أن الحقد الأيديولوجي أعمى أصحابه، حتى أفقدهم حسن التصرف”.

وتابع عوام “إن معركتنا اليوم مع التبرج المخزي، والعري المنحط، الذي يقضي على ثوابتنا الحضارية وقيمنا الإسلامية، ومع الأسف الشديد أن يسكت العلماء ومجالسهم عن هذا التصرف الشنيع، فكأن النقاب مانع من التعلم، وأنا أعرف منتقبات مهندسات وطبيبات وفي تخصصات علمية مرموقة”.

وعلى أي حال على، يؤكد عوام “كل مسؤول عن أي مؤسسة حكومية وخاصة المؤسسات التعليمية أن يعلم أنها ليست ملكا له، أو ورثها عن أبيه، حتى يفرض فيها إيديولوجيته وأفكاره، فالمغرب أصيل بإسلامه، وغني بتراثه، ومن أحس بالانزعاج من أصالة المغرب الإسلامية، فالباب أوسع من كتفيه، فهذه البلاد ستبقى مسلمة، وستظل كذلك”.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
7°
19°
السبت
20°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة