عمدة الرباط يصف خبر تخصيص حافلات وردية للنساء بالاختلاق والكذب.. ويتساءل: لمصلحة من يتم نشر وترويج هذه الأكاذيب؟!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
وصف عمدة الرباط محمد صديقي خبر تخصيص حافلات وردية للنساء بالاختلاق والكذب.. وتساءل: عن الدواعي الكامنة وراء هذا الافتراء، ولمصلحة من يتم نشر وترويج هذه الأكاذيب؟
وهذا نص التصريح الذي أصدره مجلس جماعة الرباط:
“تصريح لعمدة الرباط حول الحافلات الوردية الخاصة بالنساء
مجلس جماعة الرباط. 24ماي 2019
إلى السادة الزملاء الصحفيين
الموضوع: توضيح حول ما نشر عن عمدة الرباط والترخيص لحافلات وردية خاصة بالنساء
تحية طيبة وبعد
تم تداول خبر على نطاق واسع، حول تخصيص جماعة الرباط حافلات بلون وردي خاصة بالنساء، وإطلاق حملة واسعة لتشغيل 180 سائقة وفق شروط معينة، وعليه فإن رئيس المجلس الجماعي للرباط، المهندس محمد صديقي، الذي أُقحم اسمه بتلك الصفة في هذا الموضوع، يصرح للصحافة بما يلي:
إن كل ما نشر في الموضوع لا أساس له مطلقا من الصحة، وأنه مجرد اختلاق وكذب، يسائلان مقترفيه عن الدواعي الكامنة وراء هذا الافتراء، ولمصلحة من يتم نشر وترويج هذه الأكاذيب؟ ولماذا الزج تحديدا باسم رئيس جماعة الرباط في هكذا مواضيع وفي هذا التوقيت بالذات، والذي تميز بسياق تلبُّس المعارضة بتعطيل مصالح الموطنين عبر نسف الجلسات الثلاث من دورة ماي؟
تقرأ أيضا: سودو يكذب خبر تخصيص البيجيدي حافلات وردية للنساء فقط بمدن مجلس العاصمة
إن تدبير ملف النقل الحضري ليس اختصاصا حصريا لجماعة الرباط، بل هو من اختصاص مؤسسة التعاون بين جماعات العاصمة، وجماعة الرباط عضو في المؤسسة بمعية جماعتي سلا وتمارة وبقية الجماعات القروية
إن المواطنين والمواطنات على علم كامل بما تم إنجازه ضمن هذه المؤسسة، من تعاقد مع شركتي ألزا وسيتي بيس، والتزامهما بتشغيل الدفعة الاولى من الحافلات الجديدة متم يوليوز المقبل وفق المواصفات التي تمت إحاطة الرأي العام بها، والمنصوص عليها في الاتفاق المبرم بين المؤسسة والشركتين.
إن نشر هذا الخبر، واستغلاله في قراءات مغرضة، فيه إحياء لما تم نشره منذ أكثر من سنتين في الموضوع، حيث تم استغلال تصريح لرئيس المجلس الجماعي للرباط، في اختتام الحملة الوطنية الـ15 لمحاربة العنف ضد النساء، التي تنظمها سنوياً وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، حيث تكلم عن تجربة النقل الخاص بالنساء، محيلا على النموذج الياباني، إذ يتم في مدينة طوكيو تخصيص قاطرات في الميترو للنساء في ساعات الذروة.
لقد تم إخراج ذلك التصريح من سياقه الموضوعاتي والمؤسساتي، وتم تصوير الأمر بشكل مغرض على أنه نزوع تمييزي، مما استدعى حينئذ خروج الرئيس ببلاغ رسمي، ينفي مطلقا أي نية للرئيس وللمجلس في اتخاذ أي تدبير في هذا الاتجاه، وأن الأمر يتعلق فقط بعرض تجربة مقارنة في الحد من ظاهرة العنف ضد النساء، وفي سياق غير سياق التدبير الجماعي
إن إحياء موات هذه الواقعة بعد مرور أكثر من سنتين، يطرح أكثر من علامة استفهام؟ ويضع ثقل الاسئلة في مربع من تولى هذا الإحياء؟”.
وكان نائب عمدة مدينة سلا عبد اللطيف سودو بصفته عضوا لمجلس جماعة العاصمة المسؤول عن ملف الحافلات، فقد نفى هو أيضا أمس هذا الخبر، وقدم مجموعة معطيات.
ولما لا تفعلها هي من سبيل إتقاء الشبهات السنا في بلد إسلامي ألا تعلم أن الإختلاط يؤدي الى ما حرم الله فياسعدنا لو خصصت حافلات لمعاشر النساء