أنصفت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة مهاجرا مغربيا بفرنسا، تعرض للنصب والاحتيال في بقعة أرضية كان قد اقتناها منذ سنة 1982، قبل أن يتفاجأ باستيلاء أشخاص عليها والشروع في بنائها لاقامة عمارة سكنية من خمسة طوابق، بعدما تم “قتله” وهو حي يرزق من خلال تزوير وثائق إدارية، وفق ما أوردته إحدى اليوميات الوطنية.
وفوجأ باشخاص غرباء يقومون بعملية البناء فوق وعائه العقاري، موضوع الرسم العقاري عدد 13.7422، عبارة عن أرض عارية مساحتها 274 مترا مربعا بطريق المهدية بالقنيطرة، وهو عقار محفظ باسمه لدى المحافظة العقارية بالقنيطرة ويوجد في موقع استراتيجي بالمدينة .
وعندما ربط الاتصال بالوكالة الوطنية للمحافظة العقارية بالقنيطرة، لمعرفة وضعية العقار، أصيب بصدمة كبيرة، بعد أن اكتشف أنه تم نقل ملكيته إلى شخص آخر بواسطة وثائق مزورة منها رسم إراثة وفريضة تم إنجازهما بفاس بحجة أن المسمى “س.و”، هو الوريث الوحيد له، وأنه توفي في 3 غشت 2017 .
ومن المنتظر أن تطيح هذه الفضيحة العقارية التي هزت مدينة القنيطرة بعدد من الأسماء المتورطة فيها بدرجات مختلفة، تضيف اليومية ذاتها.
الأمانة الصحفية تلزمك أخلاقيا بذكر الصحيفة التي نقلت منها الخبر الصحافة ليست سبهللة ههههه