قتل جنديان “إسرائيليان” وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بالغة في عملية دعس بسيارة قرب بلدة يعبد في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفادت به الإذاعة “الإسرائيلية”.
وقال جيش الاحتلال إنه دفع تعزيزات أمنية إلى المكان، وشرع في البحث عن السائق الذي تمكن من الفرار، وأضاف جيش الاحتلال أنه لا يزال يبحث في خلفية الأمر؛ إن كان حادثا أم مدبرا.
وأشارت مصادر رسمية “الإسرائيلية” أنها ما زالت تتحدث عن إصابة أربعة جنود في عملية الدعس قرب حاجز للاحتلال، بينما تؤكد وسائل إعلام مقتل جنديين وجرح جنديين آخرين.
وأوضحت المراسلة أنه بعد الأنباء عن فرار منفذ عملية الدعس، عادت المصادر “الإسرائيلية” وأكدت إصابة المنفّذ ونقله للمستشفى.
وتأخر التعقيب الرسمي “الإسرائيلي” عن عملية الدعس ربما يشير إلى أنها حادث سير عادي بحسب ترجيحات، مشيرة إلى أن بعض الأنباء غير الرسمية تحدثت عن أن سائق السيارة يبلغ من العمر 26 عاما، وهو من قرية برطعة المقسمة، حيث إن نصفها داخل الخط الأخضر والنصف الآخر بالضفة الغربية المحتلة.
ويأتي هذه التطور في وقت أصيب فيه عشرات الفلسطينيين بالرصاص المطاطي والاختناق بالغاز المدمع، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرات شعبية خرجت في مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
وخرجت هذه المسيرات استجابة لدعوة وجهتها الفصائل الفلسطينية للاحتجاج على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة “لإسرائيل” والتصعيد “الإسرائيلي” ضد الفلسطينيين.
وتركزت المواجهات عند المدخل الشمالي لمدينة رام الله وقرية المزرعة الغربية (شمال رام الله)، والبلدة القديمة في مدينة الخليل، وفي قريتي بيتا واللبن الشرقية (جنوب نابلس)، وكفر قدوم في قلقيلية (شمال الضفة الغربية). وكالات