عوام: المهرجانات الثوابت الجديدة للمملكة الشريفة!!
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “المهرجانات الثوابت الجديدة للمملكة الشريفة“، كتب الدكتور محمد عوام “طيلة أيام الصيف والمغرب تهيمن عليه المهرجانات، من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، المغرب كله يغني ويرقص على خلاها وذراعا كما يقول المغاربة، وهذا لم يأت هكذا جزافا، وإنما هو ضمن خطة ممنهجة لإغراق البلاد والشباب خاصة في حمأة اللهو والمخدرات والخمور والجنس، مهرجانات بأسماء مختلفة وألوان متعددة، مع التفنن في الميوعة والفساد، حتى أصبحت كل مدينة وجهة إلا وابتكرت مهرجانا لها”.
وأضاف الباحث في أصول الفقه ومقاصد الشريعة في منشور له على فيسبوك “كل هذا يقع في بلد أمير المؤمنين، وحفظ الثوابت، والتاريخ والأصالة والفصالة والنموذج المغربي وغير ذلك مما يراد تسويقه”، مردفا “هذه السياسة التفسيقية والتمييعية، لا يمكنها أن تبني لنا وطنا صالحا آمنا، ولا يمكنها أن تبني عقول المستقبل، ولا يمكنها أن تحافظ على ثوابت المغرب، وإنما تغرقه في الفساد والدمار، واستنزاف ميزانيات الجماعات والعمالات والأقاليم، وهي أموال الشعب”.
وتابع عوام “إن النماذج التي يراد التسويق لها، أصلا هي من الهلكى لم تعمل خيرا لأنفسها، فما بالك أن تصير قدوة لغيرها، لذا نقول للمملكة الشريفة الشرف ليس في هذه النماذج، بل الشرف في الدين والتمسك به، وحفظ كرامة المواطن، وبناء عقول الحاضر والمستقبل، وطوطو من جماعة السلاكيط لا يعرفون المغرب، ولا بلد فيه أمير المؤمنين حامي الملة والدين”.
كما أكد عوام في منشوره، أن “من ظن أنه بهذه السياسة الخرقاء الهوجاء سيبني المستقبل، أو يؤمن جانبه بإلهاء الشباب وإغراقهم في الميوعة والفساد فهو واهم، فمثله مثل الذي يحفر قبره بنفسه”.
ثم تساءل “فهل من آذان صاغية وقلوب واعية وعقول سليمة توقف هذا الفساد حتى لا يعمنا الله بعقاب؟”.
وختم منشوره بهذا الدعاء “اللهم إنا نعوذ بك من المفسدين والمستبدين والمتكبرين، ونعوذ بك من السلاكيط الكبار والصغار”.
