عودة التلاسن بين المغرب والجزائر بشأن العالقين السوريين
هوية بريس – وكالات
قال الوزير المغربي المكلف بشؤون الهجرة، عبد الكريم بنعتيق، إن “الجزائر تريد قبل استقبال العالقين السوريين، إدخالهم إلى التراب الوطني المغربي، لتصويرهم فوق أراضينا والادعاء بأننا طردناهم”.
جاء ذلك في أول تعقيب لمسؤول مغربي على قرار الجزائر الأربعاء، بالتعليق “المؤقت” لعملية استقبال السوريين العالقين بالمنطقة الحدودية بين البلدين الجارين.
وأوضح بنعتيق أن “السوريين العالقين يتواجدون اليوم فوق التراب الجزائري، فلماذا يريدون إدخالهم إلى التراب المغربي، ويدعون أنه ليس هناك نقطة تفتيش حدودية قريبة من مكان تواجدهم للقيام بعملية استقبالهم”.
وتعليقا على تلك التصريحات، قالت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس: “اللاجئون السوريون في الجانب الآخر من الحدود هم على التراب المغربي وهذا الكلام ليس لي، وإنما هو لممثل مفوضية اللاجئين الأممية بالجزائر الذي وصل المكان وتحادث معهم”.
وأكدت بن حبيلس أنها على “اتصال دائم بهؤلاء اللاجئين وهم يعيشون مأساة إنسانية لا نظير لها”.
وعن تطورات الوضع أوضحت “الجزائر اضطرت لتعليق استقبال اللاجئين بعد تعنت المغرب في السماح بترحيلهم، ومفوضية اللاجئين الأممية تنتظر حاليا الرد الرسمي من المغرب للنظر في مصير العملية”.
يشار إلى أنه بعد أيام من قرارها استقبال هؤلاء اللاجئين السوريين العالقين منذ أبريل الماضي، أعلنت الجزائر، الأربعاء، التعليق المؤقت لعملية استقبالهم.