استقبال حاشد لعزيز غالي وعبد العظيم بنضراوي

هوية بريس – متابعات

وصل إلى المغرب، اليوم الأحد، الناشطان المغربيان عزيز غالي وعبد العظيم بنضراوي، بعد أن أفرجت عنهما سلطات الاحتلال الصهيوني عقب احتجازهما بسبب مشاركتهما في “أسطول الصمود العالمي” الهادف إلى كسر الحصار المفروض على غزة.

وحطت طائرة الناشطين بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء قادمين من تركيا، حيث كان في استقبالهما عشرات من النشطاء الحقوقيين والسياسيين والمواطنين المناصرين للقضية الفلسطينية، الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية والمغربية وهتفوا باسميهما وسط أجواء مؤثرة من الفخر والتضامن.

تضامن واسع وتنديد بالاحتجاز

وردّد المستقبلون شعارات تمجد صمود الناشطين المغربيين وشجاعتهما في مواجهة الاحتلال، مؤكدين أن مشاركتهما في الأسطول كانت رمزاً لموقف الشعب المغربي الثابت من القضية الفلسطينية.

كما استنكر الحاضرون الاعتقال التعسفي الذي تعرض له الناشطان على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونددوا بما وصفوه بـ“الممارسات الوحشية والتعذيب” الذي طال المشاركين في الأسطول التضامني، مؤكدين أن هذه الانتهاكات لن تُثني الأحرار عن دعم غزة وفلسطين.

المغرب يواصل دعمه للشعب الفلسطيني

ويرى متابعون أن الإفراج عن الناشطين يشكل انتصاراً رمزياً لحركات التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني، ويعكس حضوراً مغربياً متزايداً في المبادرات الإنسانية المناهضة للحصار الصهيوني المفروض على غزة منذ أكثر من 17 سنة.