عيد الأضحى.. “فنان تائب” يوجه رسالة عاجلة للمغاربة!
هوية بريس – متابعات
وجه الفنان المغربي التائب، هاشم البسطاوي، طلبا للمغاربة بمناسبة عيد الأضحى، وذلك من خلال تدوينة نشرها على خاصية القصص القصيرة بحسابه الشخصي على منصة “إنستغرام”.
وناشد البسطاوي المغاربة للحرص على تفادي نشر صور “سيلفي” مع أضاحي العيد، احتراما للفئات الهشة التي لم تستطع شراء الأضحية هذه السنة.
واستطرد ذات المتحدث ” هاد العام واقيلا بنادم غا يحس بخوه المسلم لي باقي بلا عيد، غا نحيدو سيلفيات مع الحولي ودوارتو.. بركة غير الدخان فيه الكفاية”.
جدير بالذكر أن هاشم البسطاوي سبق وعلق على الارتفاع الصاروخي الذي عرفته أسعار “الخرفان” بالمغرب.
وكتب ” ما عمر شي مغربي كان كيخاف من عيد الأَضحى تا ولا كيخاف منو.. حشومة والله واحد الوقفة ولات عند الناس مساكن مورا الكرياج ديال الحوالا مدعوقة.. الله يحسن ليهم العون”.
ترفع تسعيرة الصنك فيرفع الشناق ثمن الأضحية
و يسمح للنعجة بأن تذبح خلال السنة كما يذبح الخروف الذكر بينما في الماضي كان غير مسموح ذبح إلا نعجة واحدة مقابل 3 خرفان ذكور و اسألوا الجزارين. إذا قَلّت النعاج قَلّت الماشية المغربية. لماذا سمح أخنوش بتقليص النعاج؟
يدخل الشناقة مواش مريضة كلها ولاسس و البيطري غير موجود و لا مراقبة و لا هم يحزنون
ترتفع الأثمنة بشكل صاروخي و لا ذكر و لا حس للناطق باسم الحكومة
في الوقت نفسه، يتم استيراد مواشي من رومانيا و اسبانيا ذات الثمن البخس
هل كل هذه الإجراءات بريئة؟
شخصيا، لا أرى ذلك بتاتا في ظل حكومة تشجع على نشر الإلحاد في المغرب و إسكات صوت الإصلاح.
فهل القصد تنفير المسلمين من هذه الشعيرة تمهيدا لانقراضها في ظل الهجمة الأمريكية الشرسة على الإسلام التي يقودها بعض الملاحدة الشواذ في بلادنا؟
أم هي إملاءات البنك الدولي الذي صار يحدد حتى عدد الناجحين في الباكالوريا؟
أم هي من الصفقات الجديدة للملياردير رجل الأعمال أخنوش الذي لا يشبع؟
في كل الأحوال، لو كانت حكومة جعل الملاحدة مستشارين و تكميم أفواه المصلحين و توقيف الأئمة المصلحين و تشييع الفاحشة في المجتمع و البداية من الفنادق لو كانت هذه الحكومة حريصة على شعيرة عيد الأضحى و والله ما سمحت بذبح النعاج ؟ فحلل و ناقش.