عيد الاستقلال المجيد.. محطة خالدة جسدت تلاحم الشعب والعرش في مسيرة بناء المغرب الحديث

18 نوفمبر 2025 15:50

هوية بريس-متابعات

تخلد المملكة المغربية الذكرى الـ70 للاستقلال، وهي مناسبة محفورة بمداد من ذهب في ذاكرة المغاربة وكل الأجيال المتعاقبة، التي تواصل رسم هذا الفخر وتمريره للأجيال القادمة بكثير من العزة والتمسك بأهداب العرش العلوي المجيد.

ومناسبة عيد الاستقلال، موعد مع التاريخ، والتضحيات، والبطولات، والملاحم، موعد مع لحظات صنعت المغرب الراهن الذي ينعم بالأمن والأمان والتقدم المملموس على كل الأصعدة، اجتماعيا، اقتصاديا، دبلوماسيا، أمنيا وعسكريا.

ويرى باحثون أن مسار المغرب التحرري لم يكن شبيها بمسار باقي الدول التي كانت خاضعة للاحتلال، إذ أكد محمد شقير، الباحث في العلوم السياسية، أن المغرب خضع بخلاف الجزائر وتونس وليبيا إلى تقسيم استعماري ثلاثي، وقسم بين منطقة دولية ومنطقة استعمارية إسبانية ومنطقة فرنسية كانت تعتبر المركزية، حيث كان مقر سلطات الإقامة الفرنسية التي بلورت مخططا استعماريا رهيبا، هم إلغاء كل مظاهر السيادة الخارجية، باستثناء الحفاظ على صلاحيات السلطان التقليدية؛ وكانت تبرر من خلالها قرارات وسياسة الدولة الحامية في المغرب.

واستأنفت الحركة الوطنية الكفاح المسلح التي سلكته المقاومة ضد سلطات الحماية بأساليب الكفاح السياسي، من “احتجاجات اللطيف”، والاحتفال بعيد العرش، ونشر الوعي الوطني؛ بالإضافة إلى تقديم عرائض بالمطالب الإصلاحية. غير أن انهزام فرنسا واحتلالها من طرف ألمانيا النازية ودخول الولايات المتحدة في أتون الحرب العالمية الثانية، ونزول القوات الأمريكية بالمغرب، شجع الحركة الوطنية، خاصة بعد مشاركة الملك محمد الخامس في مؤتمر آنفا المنعقد بالدار البيضاء في تقديم عريضة المطالبة بالاستقلال من طرف حزب الاستقلال وحزب الشورى والاستقلال.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
14°
19°
السبت
19°
أحد
19°
الإثنين
20°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة