“عيوش”.. “أمينة بوشكيوة ماقالت والو.. زادوا فيه.. السيدة عبّرت عن رأيها”
هوية بريس – عابد عبد المنعم
سيرا منها على خطها التحريري المدِّنس للمقدس، والمدافع عن كل مستهدف للثوابت، تحاول بعض منابر الإعلامية جاهدة الدفاع عن المتطرفة “أمينة بوشكيوة” أمام الغضب المغربي العارم الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الصدد استقت رأي شخص له تاريخ في استهداف تراث وهوية الشعب المغربي، ويتعلق الأمر بنور الدين عيوش، رافع راية التدريس بالعامية والتطبيع مع “الشذوذ”، الشخص الذي سبق وصرح بأن الإمام مالك مضى زمنه في المغرب.
عيوش حاول هو الآخر إيجاد مخارج لبوشكيوة، واعتبر أن أستاذة الفلسفة التي غادرت سلك التعليم “ماقالت والو باش تنوض هاذ الزوبعة ضدها وبهاذ الطريقة لي كتحرض على الكراهية والعنف”، وأنها “عبرت عن موضوع في إطار حرية التعبير”، معلقا على غضب المغاربة بقوله “زادو فيه، كان بإمكانهم حتى هما يعبروا على رفضهم لمضمون التدوينة بطريقة متحضرة وباحترام”.
فمن اتهمت الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه “زير نساء”، لم يترك لا كبيرة ولا صغيرة، ولعنته.. هذه “ماقالت والو”، ومن عبَّر عن غضبه ورفضه لكلامها، وطالب بتطبيق القانون وتحرك النيابة العامة، فهذا شخص متطرف يحرض على الحقد والكراهية ويحول دون حرية التعبير.
لتأكد بذلك للمتابعين أن استهداف النبي صلى الله عليه وسلم ولعنه، بل سب الله تعالى، كل ذلك مباح بل مطلوب لدى التيار العلماني من أجل تفكيك وتفتيت بنية المجتمع ومرجعيته العقدية والسلوكية.
من أجل هذا فمهما بلغت أقوالهم من التطرف ستجد من يدافع عنها ويجد لها أكد من مسوغ لرفع التجريم عن قائلها.. تماما كما فعل عيوش وسيفع غيره تباعا..
عادي ان تدافع القردة عن اخواتها
اللهم لا تآخذنا بما فعله السفهاء منا.
مثل هذا الكلام لو قيل في أحد أصحاب المناصب ، ما ظنكم أن يفعل بصاحبه؟
لو كان القانون يطبق على من تجرا على دين المغاربة. هو الاسلام ، لما تواجدت مواقع صحفية، ولما تواجد عيوش اصلا، وامثاله، فعيوش نجده دائما حاضرا في كل مايخالف 99 في المئة من المغاربة من معتقداتهم ، مع ذلك له المكانة في الاعلام بل في التعليم بالمجلس الاعلى للتعليم، وهو يدعو الى التدريس بالدا رجة، وبدون خجل.
ان عيوش يطلق تصريحاته يمينا وشمالا المخالفة للدستور المغربي ،ومع ذلك لايسال عما يقول،
وكما قيل: امنوا العقاب فتجاوزوا اساءة الادب،
سبوا الرسول عليه السلاة والسلام، اتهموه بالارهاب، اسسوا جمعيات لتغيير شرع الله مدعمة بالمال العام، مدعمة اعلاميا باحزاب سياسية، وبجرائد ورقية والكترونية ،تدعم من مال الشعب، ضد دين الشعب وهو الاسلام،
حسبنا الله ونعم الوكيل.
متى كان المغاربة ينتظرون عيوشا أن يشرح لهم
عند المحن والفتن والشدائد تعرف معادن الرجال.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ (118)
ومن لا يعرف هذا الديوث الذي نجده في كل موضوع خبيث يلقي بسمه في كل حين لعله يصيب بعض ضعاف النفوس.
لكن هيهات لمن بنى بيته بالزجاج ويرمي الناس بالحجر، أقول له خسئت وخسرت قد سبقك لهذا من هم اشد منك في الطعن في خير البرية وفي رسالته الشريفة، لكنهم ذهبوا لمزابل التاريخ فلا احد يذكرهم وبقيت سيرته صلى عليهم وسلم العطرة تنقل جيل عن جيل.
السلام عليكم،
اتساأل دوما لماذا لا يستطيع هؤلاء وأمثالهم أن يعبرو عن آراءهم في الأديان الأخرى اللتي هي أصلاً محرفة؟?؟؟
لماذا لايجرؤون على التكلم على المحرقة!!!¡!!!
أمثال هؤلاء يجرؤون فقط على الاسلام ونبينا خاتم المرسلين.
فداك أبي و أمي يا رسول الله
لم لا نرفع دعوى به هو أيضا فما دام يوافقها على رأيها فهو يُوزَر بوزرها ويبوء بإثمها وهما على صعيد واحد وإذا كان فوق القانون فليُرِنا مالديه
للأسف، أستاذة فلسفة لم يسعفها نظرها ان ترقى إلى أن تعرف من هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو شكّت شك الفلاسفة الأفذاذ لاهتدت، لكن انتابها شك المحزونين التي ضاقت بهم المعارف، ولو ألقت بنظرة على “سيرة” زوجة بن سفيان لوقفت على الفرق بين فقه الواقع وجذب الوقوع
“المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض”
صدق الله العظيم
كل ثور كينطح مع قرينو
طاااح الحك وصاااب غطااااه
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على سيد الخلق محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه
اما بعد
علمنا الاسلام ان لا نسب من سب الله ولارسوله
وانه عليه السلام لم يكن سبابا ولا شتاما ولالعانا ولا فساقا
وتعلمنا من سيرته عليه السلام ان القوم سبوه وقالوا ساحر مجنون وهو حي ولم يعر لذلك اهتماما وقال ان لم يكن بك غضب فلا ابالي
فعجبا للقوم اليوم لا يهتمون بسننه ويقيموا الدنيا ويقعدونها احيانا بحسن النية واحيانا زورا
فما قالته هاته المرأة قيل ما قبلها اكثر منه ولم يتجاوز مدة ودمغ الباطل لان الباطل زهوقا
فاحسن رد على هولاء قوله تعالى واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
فرسول الرحمة عليه السلام لو كان حيا وراى مثل هولاء لعاملهم برافة ورحمة وحسبنا قوله عليه السلام هلا انتهيت
والسلام على من اتبع الهدى
هل إذاسَبَّك أحدٌ أ وشتمك فضلا عن اللعن هل هذا رأي…؟!، فكيف بسب ولعن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟!.
أفلا تعقلون يا بني علمان!!!
تشابهت أفكاركم وعقولكم؛ لأنكم تنهلون من مصدر واحد، فالطيور على أشكالها تقع، بل تُدافِعُ…
فالمرجو من رفاقي العلمانيين، أن يبدعوا من أجل نهضت المغرب، وتحسين الوضع الصحي والتعليمي ،حتى نُنتِجَ معرفةً تُزينها القِيمُ…
وأن نتعاون من أجل القضاء عن الظلم، ومحاربة الجهل والفقر، والمرض، وأن نرفع شعار العدالة، وتوزيع خيرات البلاد بالعدل…
أما الطعن في الدين وثوابته، ودعشنت الإسلام ونقد القديم عند العجز عن الإبداع فهذا فعل العاطلين؛ فهو لا يشق طريقاً، ولا يبني قنطرة، ولايرفع قواعد جامعة ولا مدرسة ولا مستشفى، أكثر من قرن من الزمان والعلمانيون في مواقع رفيعة المستوى، ماذا فعلوا العالم العربي…؟
أنا أهمس في أُذن كل مثقف علماني منصف، ماذا جنيتم كل هذه العقود من نقدكم لثوابة الدين (والدال ضاد)؟.
إن لم يعجبكم الإسلام…فهذا شأنكم، واختياركم، لكن يجب عليكم وعلينا احترام الدستور والقانون المغربي؛ فهو الفيصل بيننا وبينكم…
فلابد من احترام العقد الاجتماعي، إن كنتم تؤمنون حقاً وصدقاً بالدولة المدنية، فالإنسان حر فيما يعتقد، ويتحمل تبعات أفكاره في الحياة وما بعدها، فلا يحق لك أن تصادر فكري، وأنا علي أن أحترم رأيك، لكن علينا جميعاً أن ننضبط بالقانون والدستور، فلا توجد دولة في العالم، تسمح لشخص أن يُحرِق عَلمَهاالوطني بدعوى حرية الرأي والفكر…
وعليه فلنحترم بعضنا البعض؛ لأننا نركب في سفينة واحدة.
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.