غثاء مدخلي…!!!

هوية بريس – جواد أمزون

مررت على قناة السوء سكاي نيوز فوجدت أحد رؤوس الفكر المدخلي الخبيث – الذين ترقوا بعد انقلاب السفاح في مصر وتأييد السعودية له – يتكلم عن تسييس الحج والإعلامي يمهد له ويدفعه للخوض في مستنقع آسن..! وجد الجو ملائما لنفث سمومه ضد مخالفيه (الحزبيين) كما يصفهم سيرا على نهجه المعروف وفكره الخرف.. والمخزي استشهاده لتأكيد خباله بالشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني وهم بريئون من منهجه الضال المضل المتناقض ومواقفهم معلومة محررة عن جماعة الإخوان ولكن المرجفين يدلسون ويكذبون..!!!
نفى تسييس الحرمين وتجاهل ما تعرض له المعتمرون القطريون والتضييق على حجهم واستغلال منبر المسجد الحرام سياسيا حتى صار بعض خطباء الحرم يشغلون مهمة الناطق الرسمي باسم الديوان وابن سلمان!!!
كان هذا أول من أفتى بجواز حصار قطر وتأييد ولاة أمره وهو أحد كبار منظري العقيدة الكلبية التي طفت على السطح بعد الأحداث الأخيرة تكلم عن قطر وعن الإخوان وعمن صنفوا في قوائم الإرهاب المزيفة وتهديدهم لأمن الحج وتعاملهم مع المجوس وتناسى المسكين استقبال ولي نعمته للروافض في الأحضان وبالورود وماء زمزم..!! لم ولن يتكلم عن المشروع القبوري الصوفي العلماني للإمارات! وعن القتل الذي يمارسه مريدو فكرهم في اليمن وليبيا! وعن الأموال الطائلة التي أخذها ترمب! وعن الأقصى والمقاومة وانتهاكات الصهاينة والتطبيع معهم! …
استمعت له مضطرا لمدة قليلة فأحسست بالغثيان ومغص في المعدة بسبب جرأته على لي أعناق النصوص الشرعية وتنزيلها على خصومه واستغلال الدين لتبرير الحصار وتلك المواقف المخزية مع دغدغة لمشاعر الناس بأمن الحرمين..! وكأن القرضاوي والغرياني والصلابي صاروا أخطر على الحرمين من مقتدى الغدر والأعرجي والحشد الشعبي..!!!
هذا وأمثاله مرض من أمراض الأمة ومعول من معاول هدمها وبوق من أبواق الإرجاء يجب الحذر منهم ولا تغتروا بمناصبهم فهم فيها لتزكية الظلم وتبريره شرعا وتمرير أفكارهم التي تزرع الخنوع والذلة تحت مسميات شرعية يوظفونها متى وافقت أهواءهم..!
نعوذ بالله من الهوى والخذلان…
رب يسر وأعن!!!