غزة.. التوحيد والإصلاح تدق ناقوس الخطر وتوجه نداء للحكام والعلماء

26 مارس 2025 17:35

هوية بريس – متابعات

عقب الأحداث الخطيرة والوحشية التي يشهدها قطاع غزة وجهت حركة التوحيد والإصلاح رسالة إلى كل أحرار العالم وإلى كل مسلم غيور على دينه وأمته وإلى العلماء وأصحاب الفكر والرأي والمثقفين وإلى حكام وحكومات العالم العربي والإسلامي وإلى الأحزاب السياسية والحركات الاجتماعية والجمعيات المدنية والنقابات المهنية، وأيضا إلى رجال ونساء الصحافة والإعلام وصناع الكلمة والصورة والإبداع إلى أبناء وبنات شعبنا المغربي وأبناء وبنات أمتنا الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.

وجاء في رسالة الحركة التي وقعها رئيسها د. أوس رمال:

“ها هي ذي فلسطين تباد بعدما دمرت تدميرا من طرف الكيان الصهيوني النازي والهمجي؛ إبادة ممنهجة بشراكة مع الإدارة الأمريكية الحالية بعد السابقة، وفي صمت مطبق أممي وغربي، وخذلان وعجز عربي وإسلامي مقابل صمود فلسطيني أسطوري ترفع لواءه المقاومة الفلسطينية الشجاعة وحاضنتها الشعبية البطلة رغم الأثمان الباهظة التي بذلتها دفاعا عن أرضها وشعبها وعن مقدسات المسلمين ومسجدهم الأقصى المبارك الذي يتعرض للتهديد والتهويد والعدوان الصهيوني باستمرار.

إن النازية الصهيونية تستفيد من تواطؤ المتواطئين وتخاذل المتخاذلين ومن عجز العاجزين لذلك لابد من تحمل المسؤولية الشرعية والتاريخية لنصرة المستضعفين والدفاع عن المظلومين من خلال مبادرات شعبية تصعيدية لدفع العدوان ورفع الحصار وإغاثة الشعب الفلسطيني المنكوب.

إن نصرة شعبنا الفلسطيني الشقيق واجب شرعي وتاريخي وحضاري يقع على عاتق الأمة الإسلامية بحكامها وشعوبها كما يقع على أحرار العالم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المسلم أخو المسلم، لا يَظْلِمُهُ ولا يَخذُلُهُ، ولا يحقِرُهُ”، كما قال عليه الصلاة والسلام : “مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأَ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعِ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ وَمَا مِن امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعِ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ”.

هذا وقد خاطبت حركة التوحيد والإصلاح كل من يهمه الأمر، ودقت ناقوس الخطر ودعت الجميع إلى تحمل المسؤولية قبل فوات الأوان لإيقاف المجازر الهمجية التي يتعرض لها الفلسطينيون سواء في غزة أو في مدن الضفة أو في القدس الشريف، ودعت على وجه الخصوص:

. حكام العرب والمسلمين وحكوماتهم إلى تصحيح مواقفهم ونجدة إخوانهم، فالكيان الصهيوني عدو الأمة يشكل التهديد الأخطر على أمننا القومي وعلى مستقبل الأمة بأكملها. وأول خطوة إيقاف كل أشكال التطبيع والتعاون مع عدو الأمة.

. كما دععت الهيئات والمنظمات الدعوية والسياسية والنقابية والحقوقية والمدنية والحركات الطلابية إلى توحيد الجهود وتكثيفها ومضاعفتها للضغط من أجل إيقاف التهجير القسري والإبادة الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وهابت بعموم المغاربة إلى الانخراط المكثف في كل أشكال الدعم الشعبي والنصرة المتواصلة للمقاومة الفلسطينية سواء بالحضور في الفعاليات الشعبية أو بالدعم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية وغيرها، فنصرة المظلوم واجبة على كل مسلم وعلى كل إنسان حر”.

وختمت الحركة بيانها بقولها “إن فلسطين تباد حقيقة لا مجازا… والجميع يتحمل المسؤولية؛ فلننهض بواجبنا أمام الله عز وجل وأمام التاريخ وأمام شعبنا الفلسطيني الصامد والمكافح”.اهـ

هذا وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 50.183، والإصابات إلى 113.828 منذ 7 أكتوبر 2023.

وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اليوم الأربعاء، أن من بين حصيلة العدوان الصهيوني 830 شهيدا، و1.787 مصابا منذ 18 مارس، مضيفة أن 39 شهيدا ارتقوا (بينهم انتشال جثمان شهيد)، و124 مصابا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

 

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
17°
20°
الخميس
20°
الجمعة
18°
السبت
19°
أحد

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M