غزة تحترق… أين أنتم يا مسلمون؟ أين الإنسانية؟!

26 أغسطس 2025 20:42

هوية بريس – مصطفى بنامر

غزة تحترق… أين أنتم يا مسلمون؟

أين الإنسانية؟!

أين‭ ‬الانسانية؟!‭ ‬أين‭ ‬قلوب‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬للسماح‭ ‬بحدوث‭ ‬هذا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العصر؟‭!

أي عذر يمكن أن يبرر هذا الخذلان المريع؟

يقف العرب وبكل أسف، مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث بأسى وبصمت مريب، حيال ما نشاهده من صور يلفّها الوجع والألم جرّاء ما يجري في غزّة؟ ناهيك عن القتل الممنهج الذي يعصرُ القلوب

فلسطين اليوم لا تريد منكم بيانات إدانة مكررة، بل تريد منكم أن تستعيدوا شيئًا من نخوتكم ورجولتكم المفقودة وشرفكم المهدور.

إن كان فيكم بقية من كرامة، فتحركوا قبل أن تغرق غزة في مزيد من الدماء، وقبل أن يُسجّل التاريخ أن المسلمون شاهدوا غزة تحترق… ولم يحركوا ساكنًا…بسكرتهم يعمهون…

إن نصرة فلسطين والفلسطينيين المظلومين والمستضعفين واجب أخلاقي وإنساني وشرعي، توجبه علينا الظروف القاسية التي يمر بها إخواننا، من قصف متواصل؛ وتقتيل وتشريد العزل، وهدم بيوتهم وسلب أرضهم ومحاولة تهجيرهم، حيث لا يمكن وصف ذلك إلا بالإبادة الجماعية والعالم “المتحضر” كله يتفرج، مع الأسف، بل يسارع إلى مد يد العون للمعتدي الغاصب.

الحذر من الخذلان

ولنحذر جميعا كل الحذر من خذلان إخواننا وعدم التفاعل معهم ونصرتهم ومساندتهم، فخذلان المسلمين سبب لخذلان الله للعبد، فعن جابر بن عبد الله وأبي طلحة بن سهل الأنصاري رضي الله عنهم جميعا، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته، وينتقص فيه من عرضه، إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته. وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب نصرته).

اللهم إنا نبرأ إليك من هذا التخاذل والعجز، لا حول لنا ولا قوة

اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم اللهم إنا نجعلك فى نحورهم ونعوذ بك من شرورهم.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
14°
19°
السبت
19°
أحد
19°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة