الاحتلال الغاشم يستهدف أبو عبيدة

هوية بريس – وكالات

شنت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح السبت، غارة جوية على مبنى سكني في حي الرمال غرب مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد سبعة فلسطينيين، بينهم أطفال، وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة.

محاولة لاغتيال أبو عبيدة

ووفق إذاعة جيش الاحتلال، فإن الهجوم استهدف الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إلا أن مصادر مقربة من حركة حماس نفت تواجده في المكان المستهدف، مؤكدة أن العملية باءت بالفشل.

تصعيد ممنهج ضد قيادات المقاومة

ويأتي هذا الاستهداف في إطار محاولات صهيونية متكررة لتصفية قيادات المقاومة الفلسطينية.

وأكدت حركة حماس أن هذه العمليات تعكس “نهج الإبادة الجماعية” الذي يهدف إلى تفريغ مدينة غزة من سكانها.

حماس: جريمة حرب مكتملة الأركان

وفي بيان رسمي، شددت الحركة على أن “الغارة الإجرامية التي استهدفت بناية مأهولة بالمدنيين والنازحين تمثل تصعيدًا وحشيًا وجريمة حرب مكتملة الأركان تُرتكب على مرأى من العالم”، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته.

القسام: المقاومة مستمرة

وبينما لم تصدر كتائب القسام تعليقا رسميًا على محاولة اغتيال أبو عبيدة، أكدت مصادر إعلامية قريبة من الحركة أن هذه المحاولات “لن تنال من عزيمة المقاومة، ولن توقف مسيرة الجهاد ضد الاحتلال”.