غزو المتسولين للقطارات يجر وزير التجهيز للمساءلة
هوية بريس-متابعات
تشهد بعض القطارات المغربية في الآونة الأخيرة مجموعة من الاختلالات التي أثارت استياء المواطنين وأثرت سلباً على جودة الخدمة المقدمة.
ومن أبرز هذه الاختلالات انتشار ظاهرة التسول ووجود عدد من الأشخاص دون تذاكر يتجولون داخل عربات القطار، مما يتسبب في قلق وخوف الركاب، خصوصاً النساء وكبار السن.
و وفق سؤال كتابي للبرلماني باسم الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف الزعيم، موجه لنزار بركة وزير التجهيز والماء، فإن القطارات تعاني من تدهور في نظافة المراحيض، حيث تكون غالباً متسخة وتفتقر إلى أساسيات النظافة، مما يجعل استخدامها غير ملائم، خاصة خلال الرحلات الطويلة، بالإضافة إلى الروائح الكريهة المنبعثة من هذه المرافق التي تزيد من استياء الركاب وتؤثر سلباً على سفرهم.
وأشار النائب، لمعاناة الركاب من مشكلات أخرى تتعلق بدولاب الأجهزة الكهربائية والإلكترونية المفتوح للجميع، مما يعرض هذه الأجهزة للتلف أو العبث ويشكل خطراً على السلامة، كما تعاني الخدمة الصوتية داخل القطارات من ضعف كبير، حيث تكون الإعلانات غير مسموعة بوضوح، مما يسبب الارتباك بين المسافرين، خاصة عند الإعلان عن المحطات القادمة أو التوجيهات الهامة.
كما أن أحد أبرز المشكلات التي تؤثر على سلامة الركاب هو عدم توفر الأبواب على نظام أمان فعال، حيث تظل الأبواب مفتوحة في بعض العربات طوال الرحلة، مما يعرض الركاب لخطر السقوط أو التعرض لحوادث.
وحسب النائب” وأمام هذه الاختلالات المتعددة، بات من الضروري على إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية القيام بتعزيز الإجراءات الأمنية داخل القطارات لضمان سلامة الركاب وتطبيق رقابة صارمة على التذاكر، وكذا تحسين حالة المراحيض وتوفير مستلزماتها الأساسية بشكل دوري، والعمل على صيانة الأجهزة الكهربائية وضمان أنها مغلقة وآمنة، مع تحسين جودة الخدمة الصوتية لضمان وصول الإعلانات بوضوح لكل الركاب، وتوفير نظام أمان فعال للأبواب لضمان سلامة الركاب”.