غضب بقطاع التعليم من مدير إقليمي أهان أستاذا رفض “الوقوف إجلالا له”!
هوية بريس- متابعات
قررت النقابات الست الأكثر تمثيلية بقطاع التعليم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية التعليم بمدينة فاس، يوم الإثنين القادم (24 يونيو الجاري)، احتجاجا على مدير المديرية الذي اتهمته بإهانة أستاذ مراقب أثناء زيارة لمركز امحتان، وقالت إن السبب في هذه الإهانة هو أن الأستاذ لم يقف إجلالا لمدير المديرية.
وعقدت هذه النقابات الست اجتماعا طارئا يوم الأربعاء الماضي، قالت عنه خصص للوقوف على ما صدر عن مدير المديرية، مشيرة غلى أن الأمر يتعلق بسلوكات لا تربوية ولا إدارية.
وذهبت إلى أن الواقعة شهدتها الثانوية التأهيلية التقنية خلال تمرير مادة الفلسفة. وأكدت أن مدير المديرية عمد إلى اقتحام قاعات الامتحان دون إخبار رئيس المركز، مما خلق نوعا من الفوضى لدى الجميع سواء المترشحين والمترشحات أو المكلفين بالمراقبة والمكلفين بتدبير المركز.
وبحسب النقابات الغاضبة، فإن مدير المديرية قد عمد إلى إهانة واستفزاز أحد المكلفين بالمراقبة، “لا لشيء سوى أن المراقب لم يقف إجلال وتعظيما عند دخول المدير الإقليمي لإحدى القاعات”.
ودعت النقابات المعنية الأكاديمية الجهوية وعبرها وزارة التربية الوطنية غلى فتح تحقيق ومحاسبة المدير الإقليمي على ما أسمته بخرق مضامين دفتر مساطر امتحانات البكالوريا.
يا مسكين أنت عبد لله فكيف يغضب عبد من عبد لم يقم له. نعوذ بالله من الكبر.
لا لذر الرماد في العيون،اجزم ان الامر ليس كماقيل وان المشكل ليس في وقوف الاستاذ المراقب لمديره وانما في الامر شيء آخر تم الالتفاف عليه والسكوت عنه وهو مربط الفرس،الم يكن الاستاذ المراقب واقفا فهل رأيتم مراقب امتحان جالسا وهل يقف مرة اخرى وهو واقف هذا تهريج،حسب علمي ان القطاع الذي لا يحترم فيه المرؤس رئيسه هو حقل التعليم في وقتنا هذا،حتى اصبح المتعلم الصغير لا يحترم معلمه ناهيك عن الطالب،لقد اختلط الامر لديهم بين الاحترام وحسن الاستقبال مع العبودية والتبعية والموالاة والخوف،ووالسبب النضال النقابي الذي هو حق يستعمل احيانا للدفاع عن الباطل لقمع المسؤولين واسكاتهم وادغانهم لنزواة موظفيهم،اذا كنتم ضد الحيف والظلم يجب قول الحق ولا شيء غير الحق،والحق احق ان يتبع.