بعد أن كان من المقرر عقدها بتاريخ 23 مارس الجاري، أُلغيت اللجنة الجزائرية الفرنسية التي كانت ستحتضنها الجزائر، لمناقشة أبرز ملفات الساعة.
وكشف موقع “عربي بوست”، عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن الاجتماع الذي كان سيجمع الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان ونظيره الفرنسي جون كاستاكس، أُجّل في البداية لمدة أسبوع بسبب عدم اتفاق الجانبين الجزائري والفرنسي على بعض الملفات على غرار ملفي الهجرة والتأشيرة، ليُلغى بعدها بشكل نهائي.
وأرجعت المصادر ذاتها، سبب الإلغاء إلى تباعد وجهات النظر وصعوبة التوصل إلى حلول ترضي الطرفين، بالإضافة إلى وقوع “حدث إقليمي غير متوقع”.
وأبرز الموقع ذاته، أن الجزائر غاضبة من باريس لكونها السبب في تغيير مدريد لموقفها من قضية الصحراء المغربية.
وكشفت قناة “فرانس 24” الفرنسية، أن رئيس الوزراء الفرنسي جون كاستاكس كان سيزور الجزائر بتاريخ 23 مارس الجاري، للمشاركة في اللجنة الوزارية الجزائرية الفرنسية.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن السفير الجزائري لدى فرنسا تنقل إلى الجزائر من أجل التحضير للحدث الدبلوماسي.
وكانت اللجنة ستناقش عدة ملفات، أبرزها ملف الأرشيف والذاكرة وتعويض الجزائريين المتضررين من التفجيرات النووية.