غضب شعبي من رفع سعر تذكرة السفر بين القنيطرة الرباط بعد فاجعة القطار
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
ندد واستنكر العديد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حالة النصب والابتزاز التي أقدم عليها بعض سائقي الطاكسيات وحافلات نقل الركاب، الذين ضاعفوا سعر النقل بين مدينتي القنطيرة سلا الرباط، أو الرباط القنيطرة، وذلك استغلالا لفاجعة حادثة القطار.
وحسب مراسل “هوية بريس” من الرباط، فإن المواطنين واقفين في صفوف طويلة ويشتكون، ويقولون بأن سعر النقل من الرباط إلى القنيطرة العادي هو 15 درهما، فيما الآن يطلب منهم سداد 25 أو 30 درهما من سائقي الطاكسيات للحصول فرصة للسفر.
وقال المعلقون، ففي الوقت الذي كان من المفترض التضامن مع المسافرين الذين عرفت رحلاتهم عرقلة كبيرة بسبب انقطاع حركة القطار بين القنيطرة سلا، واضطرارهم لاستعمال الطاكسي أو الحافلة، تجد بعض ذوي الضمائر الاستغلالية، والمتاجرون في المآسي، يرفعون السعر ويبتزون المواطنين.
وهذا نص تدوينة انتشرت بشكل كبير في فيسبوك: “ينبغي اعتقال ومحاكمة كل أصحاب الطاكسيات الذين استغلوا الفاجعة واستغلوا معاناة الناس بتوقف حركة القطارات وقاموا بمضاعفة التسعيرة بين الرباط والقنيطرة.
الحيوانات أشرف منكم…
هاتفني والد أحد الضحايا يطلب مني توصيله ليرى ابنه بالمستشفى، ويحكي كيف أن هؤلاء الجراثيم استغلت معاناته لمضاعفة التسعيرة”.
وفي المقابل، تطوع بعض ذوي الضمائر الحية وجندوا مركباتهم لنقل المسافرين خصوصا أسر وعوائل الضحايا، كما أن عددا كبيرا من ساكنة الرباط سلا القنيطرة، توجهوا إلى مراكز تحافن الدم، لبذله لصالح جرحى ومصابي حادثة القطار، في مشهد أشاد به كل المغاربة.
اعرف انه في حالة الكوارث تكون الدولة في حالة طواريء للوقوف بجانب المنكوبين . والكل يتطوع بإشراف من الدولة.
لكن اي تربية هذه وصلناها لسرقة الجرحى والمصابين ،فبدل أن نعطيهم دمنا ،سرقنا امتعتهم ،
اي تربية هذه عندما ماينتهز أصحاب سيارات الأجرة والحافلات لمضاعفة الثمن على المواطنين .
ولكن اين هي جاهزية الدولة للاستعداد لمثل هذه الكوارث. متى يشعر المواطن بأنه ينتمي إلى وطن يقف معه في مثل هذه الحالات ، وبمواطنين لايستغلون عجزه وضعفه.؟
واين هم المنتخبون واين هي الدولة في شموليتها في مثل هذه اللحظات؟
اين هوالقضاء بالنسبة لسائقي الجرحى ،واين هي الشرطة لمضاعفي ثمن النقل؟.
مالعمل لمحاربة مثل هذه الظواهر؟
(ان الناس اذا رأوا الظالم ولم يأخذوا على يديه أوشك ان يهمهم الله بعقاب منه. ) او كما قال عليه الصلاة والسلام