غضب كبير من تدوينة تستهدف مسيرة الرباط من خلال حجاب نساء مغربيات

هوية بريس – متابعات

مجددا أثار الصحفي يونس دافقير الرأي العام بسبب تدوينة له على صفحته بالفيسبوك، حيث أدانه متابعون واعتبروا كلماته استهدافا لحجاب المرأة المغربية وتبخيسا للجهود المبذولة لإيقاف العدوان على قطاع غزة وإسقاط التطبيع في المغرب.

حيث كتب صحفي أحمد الشرعي، مالك الهولدينغ الإعلامي “كلوبل ميديا”، معلقا على مشاركة النساء بالمسيرة الوطنية التي شهدتها مدينة الرباط “هل كل بنات المغرب يرتدين الحجاب دون أن أعلم بذلك“.

وتعليقا هذه التدوينة كتب نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي:

-كان دافقير من خلال تعليقه على صورة من مسيرة المغاربة اليوم، يحاول تصوير المسيرة بشكل طائفي على أساس أنها لا تمثل المغاربة بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم، ولا توجهاتهم ولا انتماءاتهم، ويركز على أن الصورة التي فيها النساء محجبات، كدليل بالنسبة له على أن دعم غزة والمطالبة بوقف التطبيع مجرد مطالب طائفية أو إيديولوجية.

-راه أسي يونس الأصل أن أغلبية المغربيات محجبات وربما والدتك الكريمة أو أخواتك أو خالاتك أو عماتك كلهن محجبات.”.

-من الجميل اسي يونس أن تحاول مع أصدقائك العلمانيين والعلمانيات تنظيم مسيرة لتأكيد اصطفافكم مع “كلهم اسرااائللليون” والبسوا لباسا حداثيا يظهر أكثر مما يخفي ويبرز تقدميتكم وتغربكم..

-قبل أن يكتشف أنه “شاف الربيع ما شاف الحافة” وأنه سقط في الإساءة للمرأة المغربية عموما، وقرر سحب تدوينته (رغم أنه كان يضمن تلقائيا عدم احتجاج الجمعيات التي جاءت بالسلاليات أمام البرلمان لاستنكار وصف بنكيران للنساء ب “الثريات”).

-إلى يونس دافقير، الذي ظنّ أن بإمكانه تلخيص المسيرة الشعبية في زاوية ضيقة تُرضي أهواء من يُملى عليه الرأي.. المسيرة كانت أوسع من خيالك، وأشمل من فهمك المحدود. فلم تكن حكرا على جماعة أو تيار، بل كانت تجسيدا حيا لوحدة وطنية نادرا ما تجتمع بهذا الشكل. ..دعك من التبخيس يا دافقير، لأنك بكل صدق  عاجز عن استيعاب مشهد وطني بهذا الزخم.

-اللي ما تاتعرفش أودي أدافقير أن بنات الشعب المغربي كلهم مرجلين عليك حتى هادوك اللي مادايرينش الحجاب وأنت ما فخباركش! راه ما فخبارك والو أودي دافقير، وما زال تشوف ما تكره من الخير إن شاء الله، راه ماشي كلشي رمضاني ودافقير وشرعي ووهبي، راه ماشي كلشي إسرا..يلي!

تجدر الإشارة إلى أنه فور نشره للتدوينة المشار إليها، وتعبير كثير من المعلقين عن سخطهم العارم ورفضهم لمحتواها، سارع يونس دافقير لحذفها معللا ذلك بقوله “بسبب جملة غير دقيقة كتبتها، كان بعضهم (ماشي كلشي) في المسيرة وكلهم “أخلاق”، شوية صدقوا في الحجاب ودافقير وكلهم قلة الترابي” .بنادم ساهل تخرج الوسخ اللي فيه وتخربق له ليباراميطر”.

هذا ولطالما انتقد دافقير رفقه أفراد العصابة (الرمضاني والشرقاوي) مناهضي التطبيع، وسعوا بكل جهدهم كي يبخسوا أعمالهم وينالوا من أفاردهم، ما جعل كثير من المتابعين يلحقونهم بمديرهم صاحب المقولة الشهير التي ستبقى للتاريخ، وذلك حين كتب “كلنا إسرائيليون”!