غضب من وزارة التوفيق بعد عزمها سحب رخص تحفيظ القرآن واستبدالها بـ”إذن مؤقت”
هوية بريس – متابعات
تفاعل د.محمد عوام مع ما تم الكشف عنه بخصوص مذكرة جديدة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي صدرت في موضوع تفعيل “النظام الداخلي النموذجي للكتاتيب القرآنية لتحفيظ القرآن الكريم”، والمدررين القائمين على مهمة تحفيظ القرآن بالكتاتيب القرآنية غير التابعة للمساجد، وسحب رخص التحفيظ من كل الكتاتيب واستبدالها بـ”إذن مؤقت”..
وفي هذا الصدد، كتب عضو مركز مقاصد للدراسات والبحوث “واأسفاه على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، التي لم يظهر لها ما تعمل سوى سحب رخص الكتاتيب القرآنية، لماذا هذه الخطوة؟ فهل تحفيظ القرآن وتعليمه للمغاربة يقتضي هذا السحب، واستبداله برخصة تتغير في كل ثلاثة سنوات؟ لماذا هذا التضييق؟ ألا يكفي جهاز المراقبة لديكم، ومن الآخرين؟”.
واعتبر ذات المتدخل أن “هذه خطوة غير مسبوقة، ولا تليق بتاريخ المغرب، المعروف بحفظ القرآن الكريم، وهؤلاء الحفظة والمتقنون هم من يرفعون راية المغرب في العالم، والمعبرون حقا عن هويته”.
كما تساءل “هل هذه الخطوة نابعة من الوزارة نفسها أم داخلة ضمن المخطط الأمريكي الغربي الذي يحاصر أي نشاط إسلامي؟ وهو ما تعبر عنه تقارير مؤسسة راند، ويتجلى ذلك في دعم وبناء رياض الأطفال في البوادي بدل الإبقاء على الجامع والمسيد لتحفيظ القرآن الكريم. هذا هو القتل، قتل روح الأمة، وقتل وجودها الديني والحضاري والقيمي، وقتل مستقبلها”.
وختم د.عوام تدخله بقوله “المغرب لا يمكن أن يكون بلا قرآن، كما أنه لا يمكن أن يكون بلا جغرافيا، فالقرآن جغرافيته”.
تجدر الإشارة إلى أن المشرفين على الكتاتيب القرآنية بمدينة سلا رفعوا بهذا الخصوص توصيات للوزارة عن طريق مندوبها، وهذا نصها كما توصل به “هوية بريس”:
-الإبقاء على الرخص المسلمة (فتح الكتاتيب والتدرير) من قبل الوزارة الوصية بمرسوم وزاري مفتوحة الصلاحية .
– رخصة البناء والمطابقة التي تفرض لأول مرة لا يمكن الحصول عليها لأغلب الكتاتيب المرخصة حاليا
-شرط الطابق الأرضي لفتح كتاب جديد وغير مبرر
-على رأس كل كتاب يوجد مدرر يتحمل مسؤولية ما يجري داخله، لذلك فله الحق في تعيين من يساعده على أداء مهامه
– تعميم المنحة 1000 (درهم) التي يحصل عليها بعض المدررين مع رفع قيمتها المادية خصوصا مع تقلص أعداد الوافدين على الكتاتيب والغلاء المتوحش الذي تعرفه كل متطلبات الحياة.
-الكتاتيب القرآنية التقليدية تعتبر رافدا أساسيا لمدارس التعليم العتيق التي تعرف تدهورا خطيرا في أعداد التالميذ المقبلين على هذا النوع من التعليم..
السلام عليكم
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اصدرت هذه الاذونات لأن أغلب هذه الكتاتيب لاتلتزم بالمهمة المسندة إليها في حفظ القرآن الكريم كما كان سابقا،فهي تعتمد على كراسات رياض الأطفال التابعة لوزارة التربية الوطنية إضافة إلى الاستعانة بمربيات عوض محفظين القرآن الكريم الحاملين لشهادة تزكية حفظ القرآن الكريم المسلمة من المجلس العلمي مع أن هذا المجلس اوقف هذه التزكيات إلى اشعار آخر، وأيضا استعمال الزمن في هذه الكتاتيب لا يلتزم بعدد الساعات الواجب تنفيذها فاغلبها تحفظ القرآن لساعات قليلة ،وكيف يمكن تخصيص مكافاة لهؤلاء وهم لايتوفرون على شروط الكتاب القراني،كل هذا يوجد في الحواضر اما في البوادي فلا ،لأن الكتاتيب القرآنية في البوادي يلتزمون بالطريقة التقليدية في حفظ القرآن الكريم ويستحقون المكافآت.
عوض سحب الرخص تفرض من لهم شواهد من المجلس العلمي والمساجد والمدارس العتيقة. حتى لت يتسنى لتي احد الركوب على اشياء لا يتقنونها.
اللهم ان كانت الوزارة تريد قمع ومحاربة حفظ القرآن وهو رمز المسلمين.
هل من يسهر على الدين الاسلامي يدري ما يغعل خصوصا لقول تلله سبحانه انا نزلنا الدكر وإنا له لحافظون. سوف نحفظ ابناءنا في منازلنا
الرجاء تصحيح الاية