يعيش حزب الاتحاد الدستوري على وقع غليان بعد شعوره بالتعرض إلى الخذلان إثر ظهور تشكيلة الحكومة التي لم يحصل فيها الحزب سوى على مقعدين، هما وزارة السياحة والصناعة التقليدية والطيران المدني، التي حاز عليها محمد ساجد، وكتابة دولة مكلفة بالاستثمار تولاها عثمان فردوس.
وردا على الانتقادات التي تلقاها ساجد بسبب عدم استوزار عدد من الشخصيات التي تم ترشيحها، قال مصدر برلماني لـ”أخبار اليوم” إن ساجد قال: “إن أخنوش لم يعد يرد عليه في الهاتف منذ ثلاثة أيام”.
وتابع المتحدث أن ساجد شخصيا لم يقترح اسم عثمان فردوس، دون أن يكشف عن الجهة التي اقترحته، أكثر من هذا، فإن ساجد قال للغاضبين إنه مستعد للانسحاب من تشكيلة الحكومة إذا أراد الحزب ذلك.
قضي الامر : أعفي السيد بنكيران و تشكلت الحكومة و دخلها الاتحاد الاشتراكي و حزب ساجد . يصدق على الواقعة قول الشماخ (
( إذا بلغتني وحملت رحلي … عرابة فاشرقي بدم الوتين )
قضي الامر : أعفي السيد بنكيران و تشكلت الحكومة و دخلها الاتحاد الاشتراكي و حزب ساجد . يصدق على الواقعة قول الشماخ (
( إذا بلغتني وحملت رحلي … عرابة فاشرقي بدم الوتين )