بعدما وصل عدد الاختبارات اليومية لفيروس كورونا التي تقوم بها وزارة الصحة في مجموع التراب الوطني إلى أكثر من 25 ألف اختبار، شهد عددها في الأسابيع الأخيرة تراجع ملفتا أثار تساؤلات عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث استغربوا التراجع التدريجي في الاختبارات، وبالتالي انخفاض في عدد الإصابات الجديدة بالفيروس.
لكن مع هذا التراجع يبقى المغرب يسجل حالات وفيات مرتفعة لا تنسجم مع عدد الاختبارات والحالات المعلنة يوميا، وازدياد الحالات الحرجة التي تتلقى العلاج في أقسام الإنعاش التي تسجل ارتفاعا خلال الأيام الماضية، ما يثير الاستغراب.
وتبقى الحالة الوبائية في المغرب غير مستقرة، الأمر الذي دفع الحكومة ليلة أمس لفرض تشديد شامل في التدابير الاحترازية في كامل التراب الوطني، بدءا من يوم غد الأربعاء، ويبقى هذا الغموض يلف نقص التحاليل اليومية حتى تخرج الوزارة الوصية إلى المواطنين بتوضيع لهذا الأمر.