غواصة روسية عملاقة يمكنها تنفيذ 200 هجوم نووي ضد أمريكا
هوية بريس – وكالات
تمتلك روسيا أكبر غواصة نووية في العالم، يرجع تاريخ تصنيعها إلى حقبة الحرب الباردة لمنح الاتحاد السوفييتي قوة ردع استراتيجية يمكنها استهداف الولايات المتحدة الأمريكية من مواقعها المجهولة في أعماق البحار والمحيطات.
ذكرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، في تقرير لها، أمس الثلاثاء 14 نوفمبر، أن أضخم غواصة نووية في العالم تحمل اسم أكولا “القرش” وهي غواصة روسية يمكنها تدمير 200 هدف برؤوس نووية تصل قوتها إلى 6 أضعاف قوة القنبلة التي أسقطتها الولايات المتحدة الأمريكية على مدينة هيروشيما اليابانية في الحرب العالمية الثانية.
وتعد الغواصة “أكولا” واحدة من أكثر الأسلحة رعبا في العالم، وتم تصنيعها في عهد الاتحاد السوفييتي لتكون أقوى من غواصات “أوهايو” التي كانت تطورها الولايات المتحدة الأمريكية.
وتم تصميم غواصة “أكولا” لتكون نقاط تمركزها بالقرب من أراضي الاتحاد السوفييتي حتى تكون القوات الجوية والبحرية السوفيتية قادرة على حمايتها من أي هجمات معادية، وهي مزودة بدروع تسمح لها بإزاحة الثلوج أثناء عملها في منطقة القطب الشمالي.
وتحمل الغواصة العملاقة صواريخ نووية طويلة المدى يمكنها ضرب الأراضي الأمريكية عندما يتم إطلاقها من القطب الشمالي ومنها صاروخ “إر — 39” الذي يصل مداه إلى 4480 ميلا والذي يمكنه ضرب أي هدف في الأراضي الأمريكية.
ولأن الغواصة “أكولا” مسلحة بـ20 صاروخا نوويا بينما يتم تسليح الغواصة الأمريكية “أهايو” بـ24 صاروخا طراز “ترايدنت سي 4” تحمل 192 رأسا نوويا، فإن الصواريخ السوفيتية تم تصميمها ليحمل كل منها 10 رؤوس نووية ليصل إجمالي الرؤوس النووية التي تحملها إلى 200 رأس نووي وهو ما يجعلها تتفوق على نظيرتها الأمريكية.
وتصل قوة كل رأس حربي من التي يحلمها الصاروخ السوفيتي طراز “آر – 39” تصل إلى 100 كيلوطن تجعل كل صاروخ قادر على ضرب 10 أهداف في أماكن متفرقة في آن واحد، حسب “العالم العربي”.