غياب اللقاحات والتلاميذ عن مراكز التطعيم!
هوية بريس – متابعات
غابت اللقاحات والتلاميذ عن اليوم الأول المحدد للشروع في عملية التلقيح التي ستهم حوالي 4 ملايين من الفئات العمرية ما بين 12 و17 سنة، وفق ما أعلنته مصالح وزارة التربية الوطنية الإقليمية والجهوية.
فعاليات تعليمية استغربت صمت الوزارة، وعدم إصدارها أي بلاغ في مواجهة الأسئلة التي أصبحت تلاحق عملية التلقيح، خاصة بعد أن فوجئت عدد من الأسر بمراكز التلقيح المحددة ضمن المخططات الرسمية مغلقة، فيما عجزت المديريات الإقليمية عن تقديم أجوبة واضحة للآباء.
وأشارت الفعاليات ذاتها إلى أن الوزارة رمت بالكرة في ملعب المديريات والأكاديميات التي بادرت للإعلان عن مخطط التلقيح وتحديد تاريخ للشروع في ذلك، وسط صمت مطبق للوزارة.
كما لم يتم إلى الآن الإعلان رسميا عن موافقة اللجنة العلمية على عملية تلقيح التلاميذ في ظل رفض بعض الأسر وتحفظها على فرض إجبارية “ناعمة” من خلال اشتراط موافقة الآباء.
وفق “المساء” فقد بدا لافتا أن المجلس الحكومي تطرق بدوره إلى تأجيل الدخول المدرسي دون أي إشارة إلى عملية التلقيح المفترضة، والموجهة لأزيد من 4 ملايين تلميذ وتلميذة، والتي تقتضي التنسيق بين عدد من القطاعات على رأسها التعليم والصحة والداخلية.
ووفق الخبر ذاته، فإن علامات استفهام كثيرة صارت تطرح في الاوساط التعليمية حول الإرتباك والتسرع الذي رافق عملية الإعلان عن الشروع في تلقيح التلاميذ، والذي اتضح أيضا من خلال إصدار الوزارة بلاغا تعلن فيه تأجيل الدخول المدرسي، وذلك ساعات قليلة على توضيح أكدت فيه أن الحديث عن تغيير المواعيد المقررة سلفا للدخول المدرسي “مجرد إشاعة” وأخبار “لا أساس لها من الصحة”.