غياب كامل للاحترازات بالأسواق والمنتزهات.. يسائل الحكومة عن سبب تشددها مع المساجد حتى بعد رمضان
هوية بريس – عابد عبد المنعم
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الصور التي توثق لتجمعات وتجمهرات خلال عطلة عيد الفطر.
ومن ضمن تلك الصور، صورة التقطت من مارينا الرباط، التي شهدت أمس الخميس واليوم الجمعة اكتظاظا غير مسبوق، حيث عاينت “هوية بريس” غياب كل الاحترازات المنصوص عليها من طرف السلطات المختصة، من عدم احترام التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.. وغير ذلك.
وفي هذا الصدد تفاعل المعلقون على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءلوا عن سبب التشدد فقط مع المساجد وحرمان المصلين من فريضتي الصبح والعشاء، في حين أن أن الأسواق مكتظة والحدائق والمنتزهات تشهد الواقع نفسه، وتغيب فيها كل الاحترازات الطبية.
هل التشديد على المساجد المفتوحة واغلاق باقي المساجد خصوصا مساجد القرى التي هي اصلا لا يصلي فيها الا الائمام واثنين او ثلاثة من المصلين هو انجاز للحكومة لماذا لم تستمر في تشديد اجراءاتها على الادارات والاسواق والشوارع والترام واي والحافلات ووو هل المساجد لا يوجد من يدافع عنها هل الحكومة وجدت مآربها في قبضتها اللامفهومة على المساجد هل الاستمرار في هذا النهج هو سياسي محظ لإرضاء جهة معينة اين مرجعية الحزب الذي يقود الحكومة الم تغار على بيوت الله الامنة التي يهرب اليها كل من ضاقت به نفسه هل الاستثناء الذي يدعونه هو على المساجد فقط؟؟؟ اخيرا وليس اخيرا بعد غياب اجوبة مقنعة على سبب فرض فرض القيود المشددة على المساجد يمكن ان نقول و نستنتج ان الامر حاجة في نفسهم. الله ياخذ الحق
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير
اللهم الطف بنا فيما جرت به المقادير
عبدالله بن مسعود