غيلان و”العلاقات الرضائية”.. الإعلامي المغربي يوضح
هوية بريس – متابعات
بعد أن أثارت تصريحاته حول ما يسمى بـ”العلاقات الرضائية” جدلاً، أكد الإعلامي المغربي صامد غيلان أن موقفه منها واضح، وأنه لن يدافع يوما عن الزنا.
وفي هذا الصدد نشر غيلان توضيحًا على حسابه الرسمي بالـ”انستغرام”، وأكد أنه مسلم بالاقتناع وليس بالوراثة.
وأضاف أنه يعتبر العلاقة مع الله تمثل جزءًا هامًا من حياته.
وأكد أنه ليس من مؤيدي “العلاقات الرضائية”، ولكنه يرى أن القانون وحده لن يمنعها، محملا الفرد مسؤوليته أيضا، لكون التغيير يجب أن يبدأ من الفرد نفسه وليس فقط بتغيير القانون، وأن المحك أمام هذا الانحراف هو التربية سواء بالنسبة للفرد أو المجتمع.
هذا واعتذر غيلان عن أي سوء فهم أو تفسير خاطئ لتصريحاته، مؤكدًا أنه يؤمن بالقيم الأخلاقية والتقاليد الصحيحة التي يعززها المجتمع.
وأوضح ذات المتحدث أيضًا أنه لن يشجع الزنا بأي حال من الأحوال، وأنه يعتبر هذه المسألة غير عادية بالنسبة له، نظرًا للتبعات السلبية التي يمكن أن تنجم عنها، مثل الأطفال المتخلى عنهم.
وختم غيلان توضيحه بالتأكيد على أهمية تحقيق التغيير في الفرد نفسه، وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر له شروطه المحددة التي يجب أن يتم احترامها وتطبيقها بحكمة ورؤية صائبة.
هذا؛ وإذ ثمن عدد من النشطاء موقف غيلان الواضح مما يطلق عليه اسم “العلاقات الرضائية” وهي الزنا، وتشديده على الدور الكبير والمهم للتربية..
فقد استنكر نشطاء آخرون عدم تأكيد الإعلامي والمؤثر المغربي على دور القانون في الردع والزجر، عل الرغم من موقف الدين الواضح من ذلك والقانون أيضا، خاصة ونحن في خضم نقاش ساخن حول مراجعة القانون الجنائي، وإعلان وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، عزمه رفع التجريم عن هذه العلاقات التي يعتبرها الدين زنا.