فؤاد بوعلي لبنموسى: لِم لَم تحتفِ وزارتك باليوم العالمي للعربية؟

هوية بريس-متابعة

قال رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، فؤاد بوعلي “سؤال لا يحتاج جوابا: لم لم تحتف وزارة بنموسى باليوم العالمي للعربية؟”

وأضاف الدكتور بوعلي في منشور له بفايسبوك “في السنة الماضية فاجأنا السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الآتي من سفارة المغرب بباريس إلى باب الرواح، بمذكرة وجهها إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، حيث دعا كافة المتدخلين والفاعلين تنظيم أنشطة تربوية وثقافية وفنية لفائدة التلميذات والتلاميذ مشيرا إلى أن هذا الاحتفال يأتي في سياق تعزيز مكانة اللغة العربية وإعطائها القيمة اللائقة بها، مشددا على ضرورة تقديم التجارب الناجحة وأجود المقاربات في مجال تعليمها وتعلمها”.

وتابع المتحدث ذاته “وقد اعتقد الكثير من المنافحين عن لغة الضاد أن السيد بنموسى سيحدث توازنا في المشهد اللغوي، وإن كنا نستبعد ذلك، من خلال الحرص على الأقل على الاحتفاء، ولو بطريقة شكلية، لكن يبدو أن مذكرة السنة الماضية كانت استثناء وعادة دأب عليها وزراء التربية الوطنية في إصدار المذكرة في سنتهم الأولى. فجل الوزراء الذين مروا من باب الرواح كانوا يصدرون مذكرات توجه المدراء للاحتفال باليوم العالمي للغة الضاد في دخولهم الأول للوزارة. وفي هذا الإطار نتذكر مذكرة مماثلة لرشيد بلمختار يوجه المسؤولين التربويين إلى الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف اليوم 18 دجنبر من كل سنة”.

وخلص بوعلي “فلم لم تحتف وزارة بنموسى هذه السنة باليوم العالمي؟ أم أن مذكرة السنة الماضية كانت استثناء؟ وهل الاحتفاء يكون مرة في الولاية الحكومية وليس في السنة؟ أم أن إصدار هذه المذكرات يكون عنوان الولوج للوزارة قبل الاعتياد على برامج تهميش لغة الضاد؟ أسئلة لا تحتاج جوابا”.