فؤاد بوعلي: هناك من يصر على الحرب الهوياتية بالمغرب
هوية بريس-متابعات
قال رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، فؤاد بوعلي، أن “العديد من الصور البادية في وسائل التواصل الاجتماعي تدفعنا إلى القول بأن هناك إصرارا من أطراف عديدة على صراع الهويات ونقله من مجال التداول المجتمعي والنقاش العلمي الأكاديمي إلى الحرب اللفظية التي ستفضي لا محالة إلى حرب واقعية، عاجلا أم آجلا”.
وتابع بوعلي في منشور له “والغريب أن جنود هذه الحرب، عن وعي أو غير وعي، بعض الأساتذة والفضلاء الذين زُج بهم في أتون المعركة من خلال نشر بعض المقالات أو المساهمة في بعض “الترندات” المصطنعة”.
وأضاف المتحدث “فبعد الخطأ الذي عولج إداريا في مدرسة الملك فهد بطنجة، حين تعامل بعض المختصين في الترجمة مع الأمازيغية كلغة أجنبية، انتشرت دعوى لا نعرف مطلقها باعتبار الأمازيغية لغة أجنبية، تلاها نشر شريط بُعِثَ من أرشيف التاريخ (إذ يعود إلى ما قبل تعديل الدستور كما يبدو في تصريح المتدخل وصور بعض المشاركين الذين لم يغز الشيب مفارقهم) للدكتور محمد الأوراغي ــالذي اعتزل النقاش العمومي منذ سنوات)”.
وتابع بوعلي “وصولا إلى أن يطلب أحد الأساتذة من مراكش (الذي نقدر خلقه السامية في الطلب) من الأستاذ الأوراغي مناظرة علمية معه في بداية السنة العلمية المقبلة. فمن يريد تفجير الوضع الهوياتي بالمغرب؟ وألم يحن الوقت للحسم في القضية الهوياتية؟ أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟، هذه رسالة للتنبيه فقط”.