وكانت « حفصة » وهي مراهقة مغربية الأصل، 15 سنة، قد اختفت عن أنظار والدها في مياه نهر « آدا » الذي يخترق حوض الـ »بو » الشهير في إيطاليا، ليتم البحث عنها طوال ثلاثة أسابيع قبل أن يعثر عليها على بعد 500 مترا من مكان غرقها.
وإذ لم ينفك والد الهالكة عن مرافقة عناصر فريق للبحث والإنقاذ فإن مثابرته وهو البالغ من العمر 37 عاما، على إيجاد جثمان ابنته شكل قصة إنسانية تطرقت لها تقارير إعلامية إيطالية، كما أفادت بذلك موقع » La Provincia di Sondrio ».
واعتبارا لمأساوية الحادث وفي عزاء للأب قررت السلطات القضائية الإيطالية السماح له استثناء بنقل جثمان ابنته الهالكة لمواراتها الثرى في المغرب، رغم الظروف العصيبة التي تفرض إغلاق الحدود الجوية بسبب جائحة « كوفيد-19 ».