عاش شاطئ المضربة، بالجماعة الترابية تغازوت، شمال مدينة أكادير أمس الأحد 12 شتنبر الجاري، على وقع فاجعة حقيقية بعد غرق رب أسرة يبلغ من العمر 55 سنة أمام أنظار عائلته.
وكان الغريق قد قصد الشاطئ بهدف الاستجمام رفقة عائلته الصغيرة، قبل أن يثير إنتباهه صراخ إبنتيه اللتين كانتا على وشك الغرق، حيث سارع إلى إنقاذهما قبل أن يغرق هو الآخر.
وحسب مصادر محلية، فإن مدربي السباحة تمكنوا من إخراج الفتاتين، رفقه أبيهما الذي فقد وعيه. حيث تم إسعافه في عين المكان، ليتم نقله نحو مستشفى الحسن الثاني بأكادير، إلا أنه توفي قبل دخوله للمستشفى.
وقد تم توجيه جثة الغريق إلى مستودع الأموات بأكادير، بينما تم فتح تحقيق للوقوف على أسباب وظروف مصرعه بأمر من النيابة العامة المختصة.