فاجعة علال التازي.. حصيلة ضحايا “أم الخبائث” تقفز إلى رقم مخيف
هوية بريس – متابعات
ارتفع عدد الوفيات في صفوف ضحايا “الماحيا” بجماعة سيدي علال التازي، مساء اليوم الثلاثاء، إلى 15 حالة، 8 داخل المستشفى و7 خارجه، وذلك وسط مخاوف من ارتفاع العدد في الساعات القادمة، بسبب استمرار توافد حالات إصابة جديدة على مستشفى الإدريسي الإقليمي في مدينة القنيطرة.
وحسب مصادر محلية، فإن المستشفى المذكور ما يزال يشهد توافد حالات جديدة إلى حدود مساء اليوم، إما في سيارات الإسعاف أو السيارات الخاصة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 87.
وتعاني الحالات التي تتوافد على المستشفى من تسمم متفاوت الخطورة، في الوقت الذي يسابق فيه الأطباء والأطر الصحية الزمن من أجل إسعاف المرضى وإنقاذهم من التسمم الذي تسبب في فاجعة مروعة بالإقليم.
ووفق إفادات أسر الضحايا، فإن الفاجعة نتجت عن تناول “الماحيا” من طرف العديد من شباب منطقة سيدي علال التازي، منذ مساء السبت، ما أدى إلى وفاة 3 منهم فورا، في وقت نقل العشرات إلى المستشفى بعد شعورهم بآلام كبيرة على مستوى المعدة والأمعاء.
وأشارت “الأسر المكلومة” بأصابع الاتهام إلى شركة بالمنطقة تنتج مادة “الخميرة” التي تعتمد في استخراج المادة الرئيسية في إنتاج المحلول الذي أدى إلى هذا العدد الكبير من الإصابات، معتبرة أن المنتج نفسه تم ترويجه بمختلف المناطق المجاورة لسيدي علال التازي، ما أدى إلى فقدان عدد من الضحايا حاسة البصر.
ابشع موتة مرعبة ان يموت المرء على معصية هدرا وفي عز شبابه،فقط لأن النفس وأصدقاء السوء غروه فوجد نفسه في مصيبة عظمى،فحذار حذار إخواني من الاستجابة لداعي الشيطان،وعليكم بالشفاء والهدى والنور والنجاح والفلاح وهو القران والحديث والصلاة فهي عماد الدين وصلة بين العبد وربه وتقوى الله،اما من يلعب ويشقلب ويجد نفسه في مشاكل عظمى فلايلومن إلا نفسه.
الشقي هو من حرم من القرآن من قراءته وتمعنه وامتثال أوامره.