اهتزت جماعة تمروت نواحي إقليم شفشاون التي عاشت على وقع فاجعة الطفل الفقيد ريان، يوم أمس الاثنين، على وقع انتحار طفلة من مواليد 2011، بوضعها حدا لحياتها شنقا.
وقال رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان بتطوان في تصريح إعلامي، أن الطفلة المنحدرة من مدشر “جبل العتري” جماعة تمروت إقليم شفشاون، وجدت زوال اليوم، جثة معلقة في شجرة بغابة.
وأشار رئيس جمعية إلى أن الطفلة المعنية كانت ترعى الغنم، قبل أن يتم العثور عليها جثة هامدة.
ودق رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان بتطوان في نفس التصريح، ناقوس الخطر، مبرزا أن موسم الانتحار انطلق في مدن الشمال وقراها، الشيء الذي يوجب على المسؤولين التدخل.