أكد فاعلون تربويون وأساتذة وممثلو المجتمع المدني بايت باها المجتمعون في إطار يوم دراسي نظمته المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بشراكة مع الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية والمجلس البلدي لايت باها حول سبل توطين التعليم الأصيل بصيغته الجديدة حول “توطين التعليم الأصيل الجديد.. أجرأة التنزيل وسبل المواكبة“، يوم السبت 26 مارس 2016.
على ضرورة العمل لإرساء التعليم الأصيل الجديد وأجمعوا على أنه سيمثل إضافة نوعية للمنظومة التربوية بالإقليم.
ودعا المشاركون وممثلو الساكنة المحلية إلى اتخاذ ما يلزم من التدابير والإجراءات الإدارية والتربوية من أجل الإرساء التدريجي لهذا المكون الأصيل بالإقليم، وذلك عبر إحداث أقسام نموذجية للتعليم الأصيل الجديد بكل من مدرستي طارق بن زياد ومدرسة ايت باها بجماعة ايت باها، وذلك استجابة لرغبة الساكنة المحلية واعتبارا لتوفر الظروف المساعدة على نجاح هذه التجربة بالإقليم، وفي هذا السياق أوصى المشاركون بما يلي:
1- دعم جهود المديرية الإقليمية لاشتوكة ايت باها عبر تفعيل أدوار اللجنة الإقليمية للتعليم الأصيل الجديد على غرار باقي المديريات الإقليمية بالجهة، مع مواصلة اللقاءات مع مختلف الفاعلين والمتدخلين في هذا القطاع.
2- تكثيف التواصل مع أساتذة التعليم الابتدائي وهيئات الإشراف التربوي والإدارة التربوية لتعريفهم بالموضوع.
3- الإسراع بعقد دورات تكوينية للمقبلين على تدريس مكونات التعليم الأصيل الجديد.
4- دعوة جمعيات آباء وأمهات التلاميذ إلى تنظيم لقاءات تواصلية مع آباء وأمهات تلاميذ المؤسسات التي ستحتضن للتعليم الأصيل الجديد.
5- دعوة اللجنة الجهوية للتعليم الأصيل إلى إنتاج وتوفير الموارد والمعينات الديداكتيكية والتكوينات الضرورية للتدريس المواد الشرعية المميزة للتعليم الأصيل الجديد.
6- الدعوة إلى إدراج مصوغة التعليم الأصيل ضمن المراكز الجهوية للتربية والتكوين.
7- إحداث مكتب خاص بالتعليم الأصيل الجديد ضمن المديرية الإقليمية للتربية والوطنية.