فتاة تتعرض لمحاولة سرقة وتُسْقَط أرضا من طرف مجرمين يركبان دراجة نارية بحي الأمل بسلا
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
الخميس 14 يناير 2016
تعرضت فتاة بعد صلاة العشاء اليوم بشارع حي الأمل بمدينة سلا إلى محاولة سرقة حقيبتها اليدوية من طرف مجرمين يركبان دراجة نارية.
فبعد أن نزلت الفتاة من إحدى وسائل النقل بالقرب من المدار الحضري بين حي الرحمة وحي الأمل، وهو ما يرشح فرضية أن اللصين كانا يترقبان أية ضحية (امرأة أو فتاة) تحمل في يدها صيدا ثمينا ومرهقة بعد عودتها م العمل أو قضاء أي غرض لينقضا عليها بمجرد ما تصل لأقرب نقطة فارغة، وهو ما حصل بعد أن كانت الضحية تمشي وسط الطريق بالقرب من محل بيع المأكولات الشعبية عند باحفيظ.
حيث انقض عليها أحد المجرمين وكان مترجلا، وأراد خطف حقيبتها اليدوية بعد مباغتها، لكنها قاومت وصرخت، ما جعل المارة ينتبهون (وسمعت بدوري صراخها، لأني كنت قد تجاوزت الشارع ودخلت في أحد الأزقة)، ما جعله يفر ويسقطها أرضا انتقاما من أنه سيهرب عند صاحبه لركوب الدراجة والفرار بجلدهما وهما خاويا اليدين، بحثا عن ضحية أخرى.
بسرعة فرّ المجرمان، تحت أنظار المارة وشهود العيان الذين تجمهروا حول الفتاة وهي ملقاة على الأرض قد أصيبت في مؤخرة رأسها برضوخ خفيفة، لأنها كانت تمسك بيدها مؤخرة رأسها، لكن الخوف والهلع كانا باديان على وجهها وحركتها وخاف الناس أن تتعرض لانهيار وإغماء، لكن مساندتهم النفسية لها ومساعدتها على المشي لبيتها القريب من هذا المكان جعلها تقوى على الحركة والمشي.
بسرعة رجعت إلى مكان الحادثة بعد سماعي صراخ الفتاة، فوجدتها ملقاة على الأرض وهي مذعورة، وتجمهر عدد كبير من الناس، قال أحدهم: “للتو قلت صاحبي أن هاذين الشخصين غريبان، وربما يريدان فعل شر”، في إشارة إلى أنهما يضمران شرا وإجراما، وهو ما يرجح الفرضية التي ذكرت آنفا من استهداف النساء والفتيات اللواتي ينزلن من وسائل النقل بقرب المدار الحضري.
هذه الحادثة التي تسببت لهاته الفتاة في السقوط أرضا وإصابتها بالخوف والذعر، ربما يتعرض لها غيرها، في عدد من أحياء مدينة سلا، وهو ما يدفع الساكنة دائما إلى رفع صوتها صارخة: نريد الأمن.. نريد محاربة هاته الظواهر الإجرامية.. نريد دوريات أمنية لا تتوقف عن الدوران في أحيائنا وشوارعنا لمحاربة هذا الإجرام..
يذكر أن ساكنة القرية بمدينة سلا وبالضبط سكان حي البركة قد رفعوا مؤخرا عريضة استنكارية على الوضع الأمني السيء وارتفاع حجم الجريمة بالقرية، إلى وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بسلا، ونصها بالصورة المرفقة.