بعد الحراك والتضامن الفايسبوكي الذي حظيت به من ادعت أنها فتاة تسمى نجوى لكانتي التي تعرضت للاغتيال على أيدي متطرفين نصارى في بورما، بعد أن سافرت إلى هاته الدولة البوذية التي يعاني فيها إقليم أركان المسلم من حرب عرقية وتطهيرية، في إطار قافلة إغاثية حسب ادعائها.. عاد الكثير إلى التشكيك في حقيقة وجود هاته الناشطة لعدم وجود ما يدل على أنها شخصية حقيقية.
بل ذكر الكثير من نشطاء الفايسبوك أنها مجرد شخصية افتراضية.. تنتحل هوية مزورة وتدعي مزاولة العمل الإنساني في الدول المنكوبة.
كما ظهرت فتاة مغربية تعمل صحفية في تركيا، ذكرت في حسابها على “فيسبوك” أن الصور المستعملة في حساب الفتاة الوهمية (نجوى) هي صور مسروقة منها، أخذت من حسابها، والتي التقطت لها في إطار زياراتها للمناطق التي تشهد حروبا.
وحسب بعض المصادر فإن الشخصية الوهمية تقف خلفها فتاة سبق لها أن حدثت العديد عن عملها الإنساني في محادثاتها الخاصة، بل بلغ الأمر بأحدهم أن اتفق معها على الزواج بعدما وعدته بذلك وبالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد فك الارتباط بها قبل عام من اليوم بعد أن أحس بعدم صدقية ادعاءاتها وداخله الارتياب والشك تجاهها.
بالإضافة إلى شخص آخر أراد الارتباط بها، وكان في تواصل معها إلى أن استفاق على وقع صدمة الخدعة الكبرى.
يذكر أن حساب نجوى لكانتي على الفايسبوك لم يتوقف عن العمل إلا قبل يومين، مع أن آخر تدوينة فيه كانت قبل أيام، وقد تم حذفه الآن، بعد اكتشاف الخدعة.
الغريب في هاته القضية، هي من يقف وراء هاته الشخصية؟ وما هي الأغراض التي يمكن استفادتها من صناعة شخصية وهمية تدعي القيام بالعمل الإنساني والإغاثي، وتختم مسارها بسفر غريب إلى بورما؟ ومن يقف وراء تسريب إشاعة وفاتها، إذا علمنا أن هذا الخبر لم ينشر في الحساب الوهمي؟!!
كثيرة هي الأسئلة التي يمكن طرحها بخصوص هاته القضية، غير أني أحب الوقوف فقط مع طرح فرضية، من يستفيد من مثل هذه القضية المفتعلة؟!
أكيد أن ذيوع خبر وفاة ناشطة إنسانية مغربية سخرت حياتها لخدمة المنكوبين والمحتاجين، سيسجل تعاطفا كبيرا معها، وسخطا عارما وسط المغاربة، بل وكل من يسمع بالخبر..
لكن بعد أن يكتشف أن ما سجل من مواقف، وما رفع من مطالب لا يعدو أنه ضحية خدعة متقونة.. يمكن أن تستفيد:
جهات أمنية ومخابراتية لأجل معرفة من لهم صلات بأهالي أركان في بورما، فإذا أخبر أحدهم أنه تم التواصل مع الأركانيين ولا يصح هذا الخبر، فستسلط عليه عيون المخابرات..
لكن الأخطر من هذا هو قتل روح التضامن والتعاطف، ونزع المصداقية من مثل هاته الأخبار، والتي يمكن أن تؤدي إلى عدم التصديق المبدئي خوفا من الوقوع في خطأ التضامن مع الوهم، أو على الأقل التأخر في اتخاذ المواقف السريعة، اتجاه القضايا الحقيقية.. وهو ما يخدم قضية ابتعاد الناس عن عيش هموم إخوانهم، وعدم التفاعل معها..
الرابح الأكبر بإذن الله
هو المسلم الذي تضامن مع قضية إنسانية (حتى لو كانت مكذوبة) ومع أخت له في الإسلام (حتى لم كان الخبر كاذب)
فالأعمال بالنيات
هكذا يجب أن يفكر المسلم حتى لا تضيع له فرصت الحصول على الأجر
في الحقيقة كانت صدمة كبيرة فاش سمعت خبر استشهدها ف بورما لانها صديقة ديالي هدي 4 سنوات تأسفت وبكيت وحتى انا كنت من الناس اللي حطو منشور وكنستقبل التعازي د اصدقائي حتى فقت على صدى هده الحقيقة المرة االي خلاتني نشك فناس اللي عندي فلفيس .
لا حول ولا قوة الا بالله كذبة ابتدأت من 2012 وانتهت و 2016
الرابح الأكبر بإذن الله
هو المسلم الذي تضامن مع قضية إنسانية (حتى لو كانت مكذوبة) ومع أخت له في الإسلام (حتى لم كان الخبر كاذب)
فالأعمال بالنيات
هكذا يجب أن يفكر المسلم حتى لا تضيع له فرصت الحصول على الأجر
في الحقيقة كانت صدمة كبيرة فاش سمعت خبر استشهدها ف بورما لانها صديقة ديالي هدي 4 سنوات تأسفت وبكيت وحتى انا كنت من الناس اللي حطو منشور وكنستقبل التعازي د اصدقائي حتى فقت على صدى هده الحقيقة المرة االي خلاتني نشك فناس اللي عندي فلفيس .
لا حول ولا قوة الا بالله كذبة ابتدأت من 2012 وانتهت و 2016
السؤال الآخر: كيف نعرف أنها فعلا وهمية؟؟