فتح الحدود في وجه مغاربة العالم يَجر الوزيرة الوافي للمساءلة بالبرلمان
هوية بريس- متابعة
وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة لطيفة حمود، أخيرا، سؤالا كتابيا للوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، تستفسره من خلاله عن مدى عزم الحكومة فتح الحدود في وجه مغاربة العالم، مطالبة بالأخذ بعين الإعتبار الظروف الإنسانية والإجتماعية الصعبة التي تعيشها هذه الفئة العريضة من المغاربة، خاصة أنه ليست هناك حكومة في العالم قد أقفلت الحدود في وجه مواطنيها في الخارج كل هذه المدة.
وتساءلت البرلمانية حمود عن التدابير المزمع اتخادها من اجل إنجاح عملية مرحبا لسنة 2021 في حالة تنظيمها في ظل استمرار جائحة كورونا، وفي ظل التوثر الذي يذوب العلاقات بين المغرب واسبانيا، التي تعتبر طرفا رئيسيا في عملية مرحبا عن طريق استعمال موانئها، وعن الإجراءات المرتقب اتخاذها من أجل إقرار تدابير احتزارية مرنة مع عدم جعل بطاقة التلقيح شرطا أساسيا لولوج مغاربة العالم إلى أرض الوطن، خاصة وأن منظمة الصحة العالمية تمنع اشتراط بطاقة التلقيح للتتقل.
وأوضحت البرلمانية عن حزب البام أن انطلاق عملية مرحبا على بعد أيام قليلة ولازالت الحكومة ترفض الإعلان عن مدى عزمها فتح الحدود في وجه المغاربة المقيمين في الخارج، رغم النداءات المتكررة لمغاربة العالم للحصول على معلومات رسمية حول توجهات السلطات المغربية في هذا الاتجاه.
كما أكدت المتحدثة ذاتها أن مغاربة العالم يعيشون ظروفا اجتماعية ونفسية جد صعبة منذ الإغلاق الأول للحدود في مارس2020، وهي الظروف التي زادت تأزما بعد الإغلاق النهائي للحدود في فبراير من العام الجاري، حيث انقطعت الصلة بين مغاربة العالم والوطن التي كانت متواصلة عبر الرحلات الإستثنائية، وهو ما خلف مآسي وفواجع اجتماعية.